الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن قصف بنى تحتية لـ"حزب الله" في سورية

الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن قصف بنى تحتية لـ"حزب الله" في سورية

10 ابريل 2024
برج مراقبة إسرائيلي في مرتفعات الجولان السوري المحتل (جلال ماري/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلن الجيش الإسرائيلي قصف بنى تحتية لحزب الله في سورية لمنع ترسيخ وجوده، مستندًا إلى معلومات استخبارية دقيقة وحمّل النظام السوري المسؤولية عن الأنشطة على أراضيه.
- استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية سورية ومستودعات تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية ردًا على إطلاق صواريخ نحو الجولان، مما أدى إلى تدمير أسلحة دون خسائر بشرية معلومة.
- رفعت إسرائيل جهوزيتها العسكرية بعد هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، وتوعد وزير الخارجية الإيراني بالرد على الهجوم، مؤكدًا أن "الكيان الصهيوني" سيعاقب.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، أنه قصف "بنى تحتية" لـ"حزب الله" اللبناني في سورية لمنع "ترسيخه" في هذا البلد.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "قبل قليل، قصف الجيش بنى تحتية عسكرية تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية على الجبهة السورية، بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، وأضاف البيان أن الجيش "يحمّل النظام السوري المسؤولية عن كل الأنشطة على أراضيه، ولن يسمح لحزب الله بأن يرسّخ وجوده على الجبهة السورية"، ونشر الجيش تسجيل فيديو لضربة استهدفت مبنى.

وأعلن جيش الاحتلال، في وقت سابق أمس الثلاثاء، أنه استهدف موقعاً عسكرياً سورياً رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.

وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إلى ضربتين إسرائيليتين وقعتا مساء الإثنين وصباح الثلاثاء، وقال إن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي".

وبحسب المرصد فإن القصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون معلومات عن خسائر بشرية".

ومساء أول الاثنين قصفت إسرائيل، وفق المرصد، موقعاً عسكرياً في جنوب سورية "رداً على إطلاق مجموعات تدعمها إيران وحزب الله اللبناني صواريخ انطلاقاً من الأراضي السورية باتّجاه الجولان السوري المحتل".

وفي 16 مارس/ آذار الفائت، استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي، مواقع عسكرية تستولي عليها قوات "حزب الله" بالاشتراك مع قوات النظام السوري في تل الجموع بريف محافظة درعا الغربي، وذلك رداً على إطلاق صاروخ من محيط التل على الجولان السوري المحتل، دون وقوع إصابات بشرية.

ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل الجاري ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً بينهم قياديون في الحرس الثوري الإيراني أبرزهم العميد محمد رضا زاهدي ومساعده العميد حاجي رحيمي.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أول أمس الاثنين، خلال لقاء مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في دمشق، إن "الكيان الصهيوني سيعاقب وسيتلقى الرد اللازم" على هجومه على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون