قصف مدفعي إسرائيلي على سورية بعد سقوط صاروخ في الجولان

09 ابريل 2024
لم تتضح على الفور نتائج القصف الإسرائيلي / نوفمبر 2023 (كرستوفر فيرلونغ/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رداً على إطلاق صاروخ من الأراضي السورية نحو الجولان المحتل، قامت مدفعية الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع عسكرية في ريف محافظة درعا، جنوب سورية، تضم قوات النظام السوري و"حزب الله".
- وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن خلال زيارته لدمشق أن "الكيان الصهيوني" سيتلقى الرد اللازم على هجومه على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل قيادات من الحرس الثوري.
- استهدافات إسرائيلية متكررة لمواقع في سورية، بما في ذلك ضرب طائرة مسيرة إيرانية في ريف درعا، ومحاولات من "المقاومة الإسلامية في العراق" لاستهداف الجولان المحتل بطائرات مُسيرة إيرانية الصنع.

رداً على سقوط صاروخ في الجولان السوري المحتل أُطلق من الأراضي السورية، استهدفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني في ريف محافظة درعا، جنوب سورية.

وقال تجمع أحرار حوران، المعني بمتابعة أخبار الجنوب السوري، إنه "تم إطلاق صاروخ من نوع (كاتيوشا) من كتائب عسكرية في ريف درعا الغربي باتجاه منطقة الجولان المحتل"، مؤكداً أن "مدفعية الاحتلال الإسرائيلي ردت بقصف محيط تلي الجابية والجموع غربي مدينة نوى، في ريف محافظة درعا، جنوب سورية"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن نتائج القصف المتبادل.

وفي 16 مارس/ آذار الفائت، استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي، مواقع عسكرية تستولي عليها قوات "حزب الله"، بالاشتراك مع قوات النظام السوري، في تل الجموع بريف محافظة درعا الغربي، وذلك رداً على إطلاق صاروخ من محيط التل على الجولان السوري المحتل، دون وقوع إصابات بشرية.

وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقاء مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في دمشق، إن "الكيان الصهيوني سيعاقب وسيتلقى الرد اللازم" على هجومه على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.

وأدت ضربة إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين الماضي، إلى مقتل مجموعة كبيرة من القيادات في الحرس الثوري الإيراني، أبرزها العميد محمد رضا زاهدي، إلى جانب مساعده العميد حاجي رحيمي. والتقي عبد اللهيان خلال زيارته مع مسؤولين في النظام السوري لبحث تداعيات استهداف القنصلية، وذلك ضمن جولة بدأها الأحد من العاصمة العمانية مسقط.

والأسبوع الماضي استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط بلدة معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، تزامناً مع إطلاق طائرة مسيّرة إيرانية من المنطقة.

وقال المتحدث باسم تجمع أحرار حوران أبو محمود الحوراني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الجسم الذي جرى استهدافه من قبل جيش الاحتلال هو طائرة مسيّرة تابعة للمليشيات الإيرانية كانت تحوم في المنطقة، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد حاولت مرات عدة استهداف الجولان السوري المحتل، من خلال إطلاق طائرات مُسيرة (إيرانية الصنع) من مناطق مفتوحة، تقع ضمن منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي، جنوبي سورية.

المساهمون