الإعلان عن التوصل إلى اتفاق حول أجندة المفاوضات الأفغانية في الدوحة

الإعلان عن التوصل إلى اتفاق حول أجندة المفاوضات الأفغانية في الدوحة

28 نوفمبر 2020
"طالبان" أعلنت أن الأجندة التي اتفق عليها تتألف من 21 مادة (Getty)
+ الخط -

أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" محمد نعيم، عن توصل طرفي المفاوضات الأفغانية، التي تجرى في الدوحة بين الحركة والوفد الحكومي الأفغاني، إلى اتفاق على أجندة المفاوضات.

وقال نعيم، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنّ الأجندة التي جرى الاتفاق عليها تتألف من 21 مادة، وإنّه تم تسليمها في احتفال أقيم لهذا الغرض إلى الدولة المضيفة للمفاوضات؛ قطر.

 

ولم يوضح نعيم ما إذا تم الاتفاق بين الطرفين على وقف العنف؛ المطلب الرئيس للحكومة الأفغانية ووفدها المفاوض، أو الصيغة التي جرى التوافق عليها بالنسبة لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وفقاً للمذهب الحنفي، كما كانت تطالب بذلك حركة "طالبان"، فضلاً عن الاعتراف بالتشريعات التي أقرت خلال العقدين الماضيين، ونصت على الاعتراف بحقوق المرأة الأفغانية، ودورها في الحياة العامة في البلاد، وطريقة تطبيق اتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان الموقّع بين الولايات المتحدة الأميركية و"طالبان" في شهر فبراير/ شباط الماضي.

 

وانطلقت المفاوضات الأفغانية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وتوقفت أكثر من مرة؛ بسبب خلافات الطرفين.

وأعلن الأسبوع الماضي عن تحقيق تقدم في المفاوضات حول الأجندة الأفغانية، وهو ما يسمح بالبدء فعلياً في إجراء مفاوضات تنهي عقوداً طويلة من الحروب في هذه البلاد.

في سياق متصل، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين وأفغان أنّ الولايات المتحدة أغلقت ما لا يقل عن 10 قواعد في عموم أفغانستان منذ اتفاقها مع حركة "طالبان" الأفغانية في فبراير/ شباط الماضي، مشيرة إلى أن تفاصيل عملية الإغلاق ما تزال غامضة.

وأوضح المسؤولون أنّ إغلاق القواعد هو جزء من عملية انسحاب كامل للجنود الاميركيين في أفغانستان، كما هو منصوص عليه في الاتفاق.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنّ مسؤولاً أفغانياً وآخر أميركياً أكدا إغلاق واشنطن للقواعد، مشيرين إلى أنّ عدداً منها لم يتم الإبلاغ عنه مسبقاً.

وبحسب المصدر، فإنّ بعض تلك القواعد تم تسليمها بالكامل لقوات الأمن الأفغاني، فيما تم إغلاق أخرى وتركها فارغة لإمكانية العودة إليها في المستقبل في حال رأى المسؤولون الأميركيون والأفغان ذلك ضروريًا.