استشهاد فتىً فلسطيني وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال جنوب نابلس

استشهاد فتىً فلسطيني وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال جنوب نابلس

06 مايو 2021
استشهاد الفتى الفلسطيني سعيد يوسف محمد عودة (تويتر)
+ الخط -

استشهد الفتى الفلسطيني سعيد يوسف محمد عودة (16 عاماً) مساء الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب فلسطيني آخر، خلال وجودهما بالقرب من المدخل الرئيس لقرية أودلا جنوب نابلس شماليّ الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن الفتى عودة كان برفقة صديق له يمشيان بالقرب من المدخل الرئيس لقرية أودلا في ساعات المساء، وفوجئا بجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي باتجاههما، ما أدى إلى إصابة الفتى عودة بجروح بثلاث رصاصات في الصدر وأصيب صديقه بجروح بالرصاص في ظهره، وأُعلن استشهاد عودة بعد وقت قصير.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب استشهاد مواطن فلسطيني أُصيب برصاص الاحتلال الحيّ في قرية أودلا جنوب نابلس، بينما سُجلت إصابة لفلسطيني آخر كانت إصابة متوسطة في الظهر بالرصاص الحي، وأن حالته حالياً مستقرة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب: "تسلمت طواقمنا شهيداً من الجيش الإسرائيلي عمره 16 عاماً من أودلا في نابلس، ونقلت إصابة أخرى برصاص الاحتلال الحيّ في البطن لشاب آخر، ونُقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس".

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت، اليوم، مدخل قرية أودلا في سياق حصار عدة قرى جنوب نابلس، حيث يزعم الاحتلال أنه يلاحق منفذ عملية إطلاق النار على حاجز زعترة المقام جنوب نابلس التي وقعت الأحد الماضي، وأدت إلى إصابة 3 مستوطنين.

على صعيد آخر، أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين، ليلة الأربعاء الخميس، برضوض وجروح مختلفة خلال قمع قوات الاحتلال تجمعاً حاشداً من المتضامنين والمساندين الداعمين للعائلات المقدسية المهددة بالإخلاء من منازلها في حيّ الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وفيما أعلن ناطق باسم جمعية الهلال الأحمر في القدس تسجيل 22 إصابة خلال المواجهات، تحدثت مصادر في الحي ومن لجنة دعم الحي عن إصابة 39 مواطناً نتيجة الضرب واستخدام قنابل الصوت والرش بالمياه العادمة، إضافة إلى الرصاص المطاطي.
ونُقل عشرة من المصابين بالرصاص إلى مشفى المقاصد للمعالجة، في وقت حاول فيه مستوطنون الاعتداء على المتضامنين وأهالي الحيّ، وانضم إلى المستوطنين جنود الاحتلال الذين اعتدوا على عدد من المواطنين وأرغموهم على مغادرة موقع الاحتجاج.
وبلغت حصيلة المعتقلين خلال هذه المواجهات 15 شاباً وفتاة تعرضوا جميعهم للضرب.
على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على تسجيلات كاميرات مراقبة من محطة للمحروقات على مدخل بلدة قفين شمال طولكرم شمال الضفة الغربية، وداهمت مصنع ألمنيوم مجاور للمحطة وأجرت عمليات تفتيش داخله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كذلك جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أراضي جنوب قرية مادما جنوب نابلس لتوسعة مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي جنوب نابلس، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".