الأمن الفلسطيني يقتل شاباً من نابلس ويصيب آخرين

الأمن الفلسطيني يقتل شاباً من نابلس ويصيب آخرين

28 سبتمبر 2016
اشتباكات بين المسلحين ودورية للأمن الفلسطيني (نضال اشتاية/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت مصادر طبية في مستشفى رفيديا الطبي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ظهر اليوم الأربعاء، وفاة الشاب ضياء عرايشة (21 عاما) بعد إصابته برصاص الأمن الفلسطيني فجر اليوم، فيما تم نقل اثنين من المصابين بحالة خطرة إلى المجمع الطبي برام الله، ومصاب آخر إلى أحد المستشفيات الخاصة في نابلس.

وقالت مصادر محلية في مخيم بلاطة لـ"العربي الجديد": إن "الشبان الأربعة كانوا يتجولون بسيارة في محيط المخيم فجر اليوم، عندما شاهدتهم قوة مشتركة للأمن الفلسطيني، ورفضوا التوقف، ما أدى إلى إطلاق النار عليهم من قبل الأمن الفلسطيني".

وتسود حالة من التوتر الشديد في محيط مخيم بلاطة، حيث تم إغلاق الشارع الرئيسي المؤدي للمخيم بالإطارات المشتعلة، وإطلاق الرصاص.

 
من جانبها وصفت مصادر رسمية الحادث بانه ناتج عن "اشتباك بين الشباب وبين دورية للأمن الفلسطيني"
 
وقال محافظ نابلس، أكرم الرجوب، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "مركبة خاصة كانت تلاحق دورية للأمن، خلال مهمة لها، فجر اليوم، وأطلقت النار صوبها، فرد الأمن على مصدر إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة أربعة من المسلحين، الذين تم نقلهم إلى المستشفيات، ووصفت إحدى الإصابات بالخطيرة".

ووصف الرجوب ما يحدث في نابلس من "أحداث شغب بالأمر الخارج على القانون، وسيتم التعامل معه"، بينما صرح المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، لـ"وفا" أن الأمن الفلسطيني شرع بالبحث عن المركبة التي فرّت من المكان، ووجدها بعد دقائق في منطقة قريبة، وبداخلها 3 أشخاص مصابين، وقامت القوة بتقديم الإسعافات الأولية لهم، وجرى نقلهم إلى المستشفى، ووجد بعد ذلك مصاب رابع قام مجهولون بإيصاله جريحاً إلى المستشفى، حيث تبين أنه فرّ من المركبة حينذاك.

ولفت الضميري إلى أن قوات الأمن الفلسطيني كانت قد تلقت، قبل ساعة أو أقل من وقوع الحادث، مكالمة لأحد المطلوبين، وهو يتحدث عن متابعة دوريات الأمن لآخرين من أصدقائه.

إلى ذلك، تناقضت الروايات حول إصابة الشبان الأربعة، ففي الوقت الذي قالت مصادر رسمية إنهم مسلحون، أكدت مصادر محلية من مخيم بلاطة، لـ"العربي الجديد"، أن الشبان لم يكونوا مسلحين، وأنهم كانوا يتجولون بسيارة في محيط المخيم.

 

المساهمون