اجتماع وزاري تحضيري للجنة الاستراتيجية العليا القطرية-التركية

اجتماع وزاري تحضيري للجنة الاستراتيجية العليا القطرية-التركية

05 نوفمبر 2020
تشهد العلاقات القطرية التركية تطوراً مستمراً (الأناضول)
+ الخط -

افتُتحت اليوم، الخميس، أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا في إسطنبول.  

ومثّل دولة قطر في الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فيما مثّل تركيا وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو.

ووفق بيان لوزارة الخارجية القطرية، فقد جدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تعازي دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً بضحايا الزلزال الذي وقع في ولاية  إزمير، مؤكداً وقوف دولة قطر مع جمهورية تركيا للتخفيف من آثار هذه الكارثة.

وقال إن العلاقات بين البلدين ارتقت في المجالات كافة إلى مستويات الشراكة التكاملية المنشودة، معبراً  عن تطلعه أن يساهم هذا الاجتماع في تعزيز الروابط والعلاقات الاستراتيجية التي تنامت وتجذرت على مدى عقود طويلة من الزمن بين البلدين والشعبين لترسيخ الشراكة التكاملية في مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والثقافية وغيرها لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.   

 وأكد وزير الخارجية القطري عزم بلاده على تعزيز وتطوير آليات التعاون المثمر واستشراف آفاق جديدة وتنمية وتوسيع علاقات التعاون الاستراتيجي مع تركيا، في ظل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، بالإضافة إلى ما سيتم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال اجتماع اللجنة المشتركة العليا المقرر في 26 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في إسطنبول.

وقال "لا شك أن مقترح إنشاء المنطقة التركية الاقتصادية الحرة في دولة قطر سوف يعزز هذه العلاقات ويخلق منصة خاصة للمستثمر التركي للوصول إلى أسواق الهند وآسيا وأفريقيا".

وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري عن ارتياحه لتطابق الرؤى بين البلدين حول القضايا الدولية والإقليمية، مؤكداً استمرار المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والاستقرار الدوليين ومكافحة الإرهاب وفض النزاعات بالطرق السلمية. 

وأوضح أن التحديات الأمنية والسياسية وغيرها، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، تستدعي استمرار وتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين في مواجهة هذه التحديات. 

المساهمون