إيران تكشف عن قاعدة صاروخية "استراتيجية" على سواحل الخليج

إيران تكشف عن قاعدة صاروخية "استراتيجية" على سواحل الخليج

08 يناير 2021
القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي (فاطمة بهرامي/ الأناضول)
+ الخط -

وسط ترقب حذر في المنطقة لتصاعد نذر مواجهة عسكرية محتملة بين إيران والولايات المتحدة، أزاح القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الجمعة، عن قاعدة صاروخية بحرية، تحت الأرض على شواطئ الخليج، وصفت بأنها "استراتيجية". 
وفي مقطع مصور، بثه التلفزيون الإيراني، دخل سلامي برفقة قادة عسكريين آخرين نفق القاعدة التي احتوت على صواريخ ومنصات لإطلاقها، بعد العبور مشياً على العلمين الأميركي والإسرائيلي. 

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

 

وفي كلمة له، قال قائد الحرس الثوري الإيراني إن القاعدة "تمتد لعدة كيلومترات على الساحل"، مشيراً إلى أن السلاح البحري في "الحرس الثوري يمتلك العديد من هذه القواعد".  
وأضاف سلامي أن القاعدة الجديدة "جزء من قواعد بحرية الحرس وهي تحتوي على صواريخ استراتيجية"، مؤكداً أن "مدى هذه الصواريخ يصل إلى مئات الكيلومترات وهي صواريخ ذات دقة عالية في الإصابة وقوة تدميرية هائلة، ويمكنها أيضاً تجاوز معدات الحرب الإلكترونية للعدو". 
وأوضح أن هذه الصواريخ "من أهم الصواريخ الإيرانية وهي من طراز ساحل بحر وسطح بحر وبحر بحر". 
وقال إن القوات الإيرانية ستدافع عن "وحدة الأراضي واستقلال البلاد وإنجازات الثورة الإسلامية"، معتبراً أن بلاده "لا خيار أمامها لمنع الأعداء من فرض إرادتهم المتغطرسة وبرامجهم عليها إلا من خلال تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية".  
وارتفع أخيراً منسوب التوتر بين طهران وواشنطن وسط اتهامات متبادلة بالسعي لإشعال الحرب، حيث دفعت الولايات المتحدة معدات عسكرية استراتيجية إلى المنطقة، وقيام قواتها في الخليج بتحركات تصفها طهران بأنها "مشبوهة".  
وأعلن الجيش الأميركي، أمس الخميس، إرسال قاذفتين استراتيجيتين من طراز "بي-52"، إلى الخليج، في رابع مهمة من هذا القبيل، مؤكداً أن الخطوة جاءت بهدف "ردع العدوان". 
وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن القاذفتين الاستراتيجيتين انطلقتا من قاعدة في داكوتا الشمالية إلى الخليج ضمن مهمة جديدة لـ"ردع إيران". 

دلالات