إنزال جوي للتحالف الدولي يُسفر عن مقتل عنصر من "داعش" بريف دير الزور

إنزال جوي للتحالف الدولي يُسفر عن مقتل عنصر من "داعش" في ريف دير الزور

17 فبراير 2023
عنصر من قوات الأمن الكردية بجانب قوات التحالف الدولي (دليل سليمان/فرانس برس/أرشيف)
+ الخط -

نفذت قوات التحالف الدولي، بالاشتراك مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، عملية إنزال جوي في ريف محافظة دير الزور، شرقي سورية، أسفرت عن مقتل عنصر سابق لدى تنظيم داعش، فيما سلمت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" عدداً من العوائل من الجنسية القرغيزية إلى بلادهم، في مقر دائرة العلاقات الخارجية بمدينة القامشلي شمال شرقي سورية.

وقالت مصادر محلية من أبناء ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "طائرتين مروحيتين تابعتين لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية نفذتا عملية إنزال جوي بالاشتراك مع وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لـ (قسد) في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي"، مؤكدةً أن "العملية أسفرت عن مقتل مهند سراي البخيت بعد اشتباك مع قوات التحالف و(قسد) دامت قرابة النصف ساعة"، مُشيرة إلى أن "البخيت كان عنصراً سابقاً يعمل لدى تنظيم داعش".

وفي 24 يناير/كانون الثاني الفائت، نفذت مروحيتان أميركيتان تابعتان لقوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي بالاشتراك مع مجموعات أمنية تابعة لـ"قسد" في ناحية شحيل بريف دير الزور الشرقي، وأسفرت العملية عن اعتقال قيادي في "داعش" واثنين من مرافقيه، فيما أكد المكتب الإعلامي لـ "قسد" حينها، أن "المعتقلين كانوا ينشطون في تجنيد العناصر وتوفير الدعم الميداني واللوجستي للخلايا".

من جهة أخرى، قالت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية"، إن وفداً من جمهورية قرغيزستان، برئاسة توكوبايف أرسلان ممثل وزارة الخارجية القرغيزية والوفد المرافق له، زار مناطق شمالي وشرقي سورية، وإن الوفد تسلم 18 امرأة، و41 طفلا من عوائل "داعش"، وفق وثيقة تسليم رسمية بين "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" وجمهورية قرغيزستان، فيما بحث الجانبان الوضع الإنساني في سورية بعد الزلزال المدمر، والوضع السياسي والاقتصادي والأمني في المنطقة، وضرورة حل الأزمة السورية وفق قرار الأمم المتحدة 2254.

وفي الـ23 من يناير/كانون الثاني الفائت، زار وفد دبلوماسي رسمي من الحكومة الفرنسية، برئاسة ستيفان روماتيه، مسؤول الأزمات في الحكومة الفرنسية، مبنى دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي، وتسلّم  32 طفلا، و15 امرأة، بعد التوقيع على وثيقة تسليم رسمية.