إصابة الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي وزوجته بكورونا

إصابة الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي وزوجته بكورونا في إقامته الجبرية

15 نوفمبر 2020
السلطات الإيرانية ترفض دعوات الإفراج عن موسوي وزوجته (Getty)
+ الخط -

أفاد موقع "كلمة" المقرَّب من الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، بأنه وزوجته قد أُصيبا بفيروس كورونا في إقامتهما الجبرية بالعاصمة الإيرانية طهران.

ووصف المصدر، اليوم الأحد، الوضع الصحي لموسوي وزوجته بأنه "جيد"، مشيراً إلى أنهما خضعا للمعاينة الطبية في مقر إقامتهما الجبرية.

ويقبع الزعيم الإصلاحي رئيس الوزراء الإيراني الأسبق المهندس مير حسين موسوي وزوجته الأكاديمية الدكتورة زهراء رهنورد، بالإضافة إلى رجل الدين مهدي كروبي، رئيس البرلمان الإيراني الأسبق في إقامة جبرية منذ 11 عاماً، بعد احتجاجات "الحركة الخضراء" التي انطلقت عام 2009 ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها موسوي وكروبي، وفاز فيها الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد.

وظلت السلطات الإيرانية ترفض، خلال السنوات الماضية، الدعوات المتكررة من التيار الإصلاحي وشخصيات ونشطاء مدنيين للإفراج عنهم. 

وخلال إبريل/ نيسان الماضي، ناشدت 154 شخصية إيرانية إصلاحية، المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عبر رسالة مفتوحة وجهوها إليه، إنهاء الإقامة الجبرية للزعماء الإصلاحيين.

ودعا الموقعون على الرسالة، التي نشرت، اليوم السبت، وهم من المسؤولين السابقين في إيران، من بينهم 11 وزيراً و55 نائباً سابقاً في البرلمان، المرشد الإيراني إلى إنهاء الحظر عن الشخصيات الإصلاحية الثلاث لـ"كسب الرضى العام وتعزيز التضامن الاجتماعي واللحمة الوطنية في الظروف الخطيرة الراهنة".

وقال القادة الإصلاحيون، في رسالتهم التي نشرتها وسائل إعلام إصلاحية: "في وقت أذاقنا كورونا جميعاً مرارة حجر منزلي طوعي من دون حرمان الحقوق والحريات الأولية، منها التواصل مع الآخرين، لكنه لم يدفع للأسف السلطات العليا نحو التفكير في رفع الإقامة الجبرية عن الدكتورة زهراء رهنورد والمهندس مير حسين موسوي وحجة الإسلام مهدي كروبي، وأخفقت جهود بعض المسؤولين والحرصاء على البلاد".

المساهمون