إصابات في مواجهات مع الاحتلال خلال تصدي أهالي برقة لهجوم للمستوطنين

إصابات في مواجهات مع الاحتلال خلال تصدي أهالي برقة لهجوم جديد للمستوطنين

04 يونيو 2023
أهالي برقة يدافعون عن قريتهم أمام اعتداءات المستوطنين المتكررة (جعفر اشتية/فرانس برس)
+ الخط -

أصيب أكثر من عشرين فلسطينياً، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب تصدي أهالي قرية برقة، شمالي نابلس، شمالي الضفة الغربية، لهجوم مستوطنين على المنطقة الغربية من القرية.

وأكد الناشط في مقاومة الاستيطان في شمال نابلس ورئيس مجلس قروي برقة الأسبق سامي دغلس، لـ"العربي الجديد"، أن مستوطنين من "حومش" المقامة على أراضي برقة هاجموا منزلاً في المنطقة الغربية من برقة، وقفزوا عن سوره، ثم حطموا مركبة صاحب المنزل وأضرموا النار فيها، وسط حالة ذعر أصابت أصحاب المنزل، الذين تمكنوا من الاحتماء داخله بعد إغلاقه.

وتابع دغلس أن الأهالي سارعوا إلى التصدي للمستوطنين، لكن قوات الاحتلال قمعتهم وتدخلت لحماية المستوطنين، فاندلعت مواجهات بين الأهالي من جهة وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، ما أدى لإصابة عدد من أهالي القرية.

من جانبه، أكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، في تصريح صحافي، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع حصيلة اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في برقة مع 4 مصابين بشظايا رصاص حي تم علاجهم ميدانيا، ومع 55 مصابا باختناق بالغاز السام المسيل للدموع وتم علاجهم ميدانيا.

وأشار جبريل إلى أنه تم إخلاء منزلين نتيجة استهدافهما بالغاز السام المسيل للدموع.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات، بينما أصيب طفل من البلدة بجروح ورضوض إثر تعرضه للدهس من قبل مركبة عسكرية لجيش الاحتلال، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

من جهة ثانية، أصيب عدة فلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سعير، شمالي الخليل، في جنوب الضفة.

وأصيب الطفل أمين محمود حسن داود (6 سنوات)، برضوض وكدمات، الأحد، بعد اعتداء مستوطنين عليه وعلى أفراد عائلته بالضرب في منطقة عين البيضة بمسافر يطا، جنوب الخليل، أثناء رعيهم أغنامهم.

في شان آخر، كشف محافظ سلفيت عبد الله كميل، في بيان صحافي، عن مخطط احتلالي استيطاني جديد يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي الزراعية في محافظة شمال الضفة الغربية، لصالح التوسع الاستيطاني.

وأوضح كميل أن سلطات الاحتلال نشرت عبر ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى" قرار الاستيلاء على أراض تابعة لبلدات الزاوية ودير بلوط ورافات ومسحة، غربي محافظة سلفيت، وسنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، وتحويلها إلى مناطق صناعية وسياحية ووحدات استيطانية وطرق رابطة بين المستوطنات.

في حين نصب مستوطنون، الأحد، خياماً على أراضي الفلسطينيين في منطقة دير دقلة، جنوب بلدة دير بلوط، غربي سلفيت.

واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على أرض بمساحة دونمين في بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وأعطت أصحابها مهلة 45 يوماً للاعتراض.

وكان عامل فلسطيني قد أصيب الليلة الماضية بجروح في قدمه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي محافظة قلقيلية، وذلك أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.