إصابات بقمع الاحتلال مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية

إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع

أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاماً، والتي انطلقت تنديداً باستمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني. 

واندلعت مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية في كفر قدوم، استخدم فيها الشبان الحجارة وأشعلوا عشرات الإطارات المطاطية قرب مستعمرة قدوميم المقامة على أراضي القرية. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بالاختناق عولجت ميدانيا.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب، بمشاركة المئات من أهالي كفر قدوم الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية للوحدة الوطنية الميدانية وتصعيد المقاومة الشعبية في كل المحافظات الفلسطينية. 

وكان جيش الاحتلال اقتحم كفر قدوم منتصف ليلة أمس، وأطلق قنابل الصوت بكثافة بشكل عشوائي، من دون أن يُبلغ عن إصابات. 

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين وثلاثة متضامنين أجانب

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة فلسطينيين وثلاثة متضامنين أجانب، بعد قمع وقفة في منطقة "أم الشقحان" في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، رافضة للتوسع الاستيطاني والاعتداءات المتكررة للمستوطنين في مسافر يطا، بحسب ما أفاد به منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور في تصريح صحافي. 

وأوضح الجبور أن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب المشاركين في الوقفة، وأطلقت تجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق واحتراق مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأدى المئات من الأهالي وأصحاب الأراضي صلاة الجمعة، اليوم، على أراضيهم في منطقة "أم الشقحان" الواقعة بين التواني وشعب البطم شرق يطا، المهددة بالاستيلاء عليها من قبل مستوطني "آفيقال" المقامة على أراضي الفلسطينيين. 

ولفت الجبور إلى أن هذه الفعاليات تأتي رداً على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيام ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ تعود لعائلة "جبارين" في تلك المنطقة، تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات القريبة.

3 آلاف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي 

أدى نحو 3 آلاف مواطن صلاة الجمعة، اليوم، في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، تزامناً مع تعزيزات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط الحرم وبواباته والحواجز العسكرية المنتشرة هناك، وانتشار قوات الاحتلال على أسطح المنازل المحيطة، وفق ما أفاد به مدير الحرم الإبراهيمي حفظي أبو سنينة لـ"العربي الجديد". 

وأشار أبو سنينة إلى عدم وقوع احتكاك بين المصلين وقوات الاحتلال، كما حدث الجمعة الماضي حينما قمعت قوات الاحتلال المصلين. 

وأكد أبو سنينة أن المصلين توافدوا اليوم للصلاة في الحرم استجابة لدعوات الوجود فيه رفضاً لإجراءات الاحتلال في الحرم وساحاته، والتي كان آخرها شروع الاحتلال بإنشاء مصعد كهربائي ومسار سياحي. 

وبحسب أبو سنينة، فقد أدى نحو 700 فلسطيني أيضا صلاة الفجر اليوم في الحرم الإبراهيمي. 

45 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى

أدى 45 ألف فلسطيني، اليوم، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة. 

وكانت قوات الاحتلال شددت تدابيرها العسكرية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح.

وأدى الآلاف من المصلين بعد صلاة الجمعة صلاة الغائب على أرواح شهداء الأمتين العربية والإسلامية، خاصة شهداء الحرائق التي اندلعت في الجزائر وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا.

حشود كبيرة من الفلسطينيين تؤدي صلاة الجمعة في خيمة حي البستان

أدت حشود كبيرة من المواطنين الفلسطينيين من القدس وأحيائها ومن بعض محافظات الضفة الغربية ممن تمكنوا من دخول القدس، اليوم، صلاة الجمعة في خيمة حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، المهددة منازله بالهدم، ودعما وإسنادا لأهالي حي الروابي المجاور للبستان، حيث تنفذ قوات الاحتلال هناك مشروع حدائق توراتية.

وجاءت تلك الصلاة تلبية للدعوات التي أطلقها أهالي بلدة سلوان، حيث أُقيم إفطار فلسطيني (خبز الشراك مع الزيت والزعتر والشاي والقهوة) للتأكيد على وجودهم رغم كافة الإجراءات التعسفية وتجريف أراضي حي وادي الربابة.

وأكد المشاركون في هذه الفعاليات "تصديهم بصدورهم العارية" دفاعا عن أرضهم وبيوتهم، التي ستهدمها سلطات الاحتلال بذريعة تنفيذ مخطط الحوض المقدس في بلدة سلوان.

ولفت المتحدثون في الوقفة، التي أعقبت الصلاة، إلى وجود عشرات البيوت في حي البستان المهددة بالهدم بذريعة البناء من دون ترخيص من جهة، ومن جهة أخرى تهجير سكانها الأصليين من بلدتهم التي أنشؤوها وتوارثوا بيوتهم وأراضيهم من الأباء والأجداد.

وسادت حالة من التوتر الشديد محيط الخيمة بعد محاولة قوات الاحتلال اعتقال أحد الشبان.

وشهدت بلدة سلوان مؤخراً حملة شرسة من قبل بلدية الاحتلال، من مداهمة المحلات التجارية وتحرير مخالفات بذريعة عدم ارتداء الكمامات والالتزام بالسلامة العامة، بعد عودة القدس للإجراءات الوقائية نتيجة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

قوات الاحتلال تقمع مسيرة بقنابل الغاز في محيط جبل صبيح

قال نائب رئيس بلدية بيتا جنوب نابلس، شمالي الضفة، موسى حمايل، لـ"العربي الجديد"، إن أهالي بيتا أدوا صلاة الجمعة، اليوم، في محيط جبل صبيح المهدد بالاستيطان، ثم انطلقوا بمسيرة باتجاه الجبل رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على قمته، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال قمعتها بقنابل الغاز المسيل للدموع وبقنابل الصوت، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. 

 قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة فلسطينيين من بلدة يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وفلسطينيا آخر من مدينة الخليل أثناء مروره على حاجز حوارة العسكري المقام جنوبي محافظة نابلس.

قوات الاحتلال تقمع مسيرة ضد الاستيطان

قال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس، شمالي الضفة، نصر أبو جيش، لـ"العربي الجديد"، إن المئات من أهالي بيت دجن انطلقوا، بعد صلاة الجمعة، من أمام المسجد الكبير في القرية باتجاه المنطقة الشمالية الشرقية لبيت دجن رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية التي يقيمها مستوطنون منذ نحو 11 شهراً هناك".

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة حين وصولها إلى مقربة من البؤرة، ما أوقع عشر إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وإصابتين في الأطراف السفلية بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة بقنبلة صوت في الأطراف السفلية، فيما عُولج جميع المصابين ميدانيا.