إصابات بقصف طائرة مسيرة قاعدة للتحالف الدولي في سورية

إصابات بقصف طائرة مسيرة قاعدة للتحالف الدولي في سورية

05 يناير 2024
تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عملية الاستهداف (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -

تعرضت قاعدة قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي في سورية للاستهداف من قبل طائرة مسيّرة، وسط أنباء عن وقوع إصابات.

وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من أبناء محافظة دير الزور، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن طائرة مسيّرة إيرانية استهدفت ليل الخميس، قاعدة قوات التحالف الدولي في حقل العمر (النفطي) بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية في محيط القاعدة.

بدورها، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن عدة إصابات وقعت في صفوف القوات الأميركية، جراء الهجوم الذي تعرضت له القاعدة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الاستهداف، فيما تبنت ما تُسمّى "المقاومة الإسلامية في العراق" عملية الاستهداف، مؤكدةً أن "المسيّرة أصابت أهدافها بشكلٍ دقيق"، وفق بيانٍ لها.

قتلى وجرحى من "قسد" شرقي سورية

في سياق منفصل، قُتل وجرح عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إثر هجمات نفذها مجهولون، تبنى بعضها تنظيم "داعش" الإرهابي بريف محافظتي دير الزور والحسكة، شرقي وشمال شرقي سورية.

وأوضح العكيدي، أن القيادي لدى "قسد" المدعو أحمد عثمان قُتل ليل الخميس - الجمعة، بالإضافة إلى إصابة مرافقه بجروح خطيرة، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، شرق البلاد، فيما تبنى تنظيم "داعش" عبر معرفاته الرسمية العملية.

إلى ذلك، أُصيب عنصران من "قسد"، إثر هجوم نفذه مجهولون يُرجح أنهم من أبناء العشائر العربية، استهدف حاجزاً عسكرياً لـ "قسد" في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، بالتزامن مع هجوم بالأسلحة الفردية استهدف نقطة عسكرية في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، شرقي البلاد.

في غضون ذلك، قال الناشط خالد الحسكاوي، وهو من أهالي ريف محافظة الحسكة، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن عنصراً من "قسد" قُتل ليل الخميس، بالإضافة إلى إصابة عناصر آخرين بجروح متفاوتة، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف حاجزاً عسكرياً لـ "قسد" في بلدة الشمساني جنوبي محافظة الحسكة، شمال شرق البلاد.

وشهدت مواقع "قسد" منذ بداية العام الحالي 2024 هجمات طاولت حواجز ونقاطاً عسكرية تابعة لها في ريفي محافظتي دير الزور والحسكة، شرقي وشمال شرقي سورية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قواتها، في حين تبنى تنظيم "داعش" بعضاً من تلك الهجمات.

كذلك، نفذ مقاتلو العشائر العربية القسم الآخر من الهجمات، وسط توجيه اتهامات من "قسد" لمقاتلي العشائر بوجود عناصر من قوات النظام السوري داخل صفوفهم، لاسيما أن معظم الهجمات يتم تنفيذها على القرى والبلدات الواقعة على ضفاف نهر الفرات الفاصلة بين البادية الشامية التي يُسيطر عليها النظام السوري غربي النهر، وبادية الجزيرة التي تُسيطر عليها "قسد" شرقي النهر.