إخطارات بهدم منازل واعتقالات واعتداءات للمستوطنين في الضفة الغربية

إخطارات بهدم منازل واعتقالات واعتداءات للمستوطنين في الضفة الغربية

26 أكتوبر 2020
اعتقل الاحتلال 14 فلسطينياً (حازم بدر/فرانس برس)
+ الخط -

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً في قرية الطيبة غرب جنين شمال الضفة الغربية، بينما أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على أراضٍ في عدة مناطق من الضفة، كما نفذ مستوطنون إسرائيليون اعتداءات بحق الفلسطينيين وأراضيهم ومزروعاتهم في الضفة.

وقال رئيس مجلس قروي الطيبة، خالد جبارين لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافة صباح اليوم، وشرعت بهدم منزل المواطن أحمد محمود جبارين الواقع في المنطقة الغربية من القرية، والمحاذي لجدار الفصل العنصري، بحجة عدم الترخيص".

وأشار جبارين إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت صاحب المنزل الأسبوع الماضي، بهدمه، وأمهلته 96 ساعة للاعتراض، وتمت المحاولة من خلال الطواقم القانونية في الجهات الفلسطينية المختصة لإيقاف هدم المنزل المكون من 150 متراً لكن من دون جدوى، و"فوجئنا بهدمه اليوم".

وكانت قوات الاحتلال أخطرت مساء الأحد، بوقف البناء والعمل بمنزل قيد الإنشاء وبشبكة خطوط كهرباء في منطقه "غزيوا" بمسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، يعود للمواطن موسى أبو فنار، وفق تصريحات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

وأخطرت قوات الاحتلال، مساء أمس الأحد، بهدم منزلين مأهولين، في قرية المنية جنوب شرقي بيت لحم جنوب الضفة، بحجة عدم الترخيص، مساحة كلّ منهما 180 متراً مربعاً ويعودان للشقيقين عيسى وعساف عادل الفروخ، وفق ما أفاد به رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة، متحدثاً لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، وأشار إلى أن الإخطار يتضمن مهلة 96 ساعة لعملية الهدم، علما بأن الاحتلال أخطر سابقا عددا من المنازل في القرية بالهدم ووقف البناء.

على صعيد آخر، قال رئيس بلدية سلفيت شمال الضفة الغربية عبد الكريم الزبيدي لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية من مدينة سلفيت اليوم، واقتلعت 60 شجرة زيتون وقامت بسرقتها، وأخطرت بمصادرة 20 دونماً هناك مزروعة فيها الأشجار التي تم اقتلاعها، وكذلك تقوم البلدية بإنشاء ملعب للمدينة وحديقة لذوي الإعاقة، بزعم أن الأراضي هي أراضي دولة وبحجة عدم الترخيص، على الرغم من أنها مملوكة لبلدية سلفيت وعدد من المواطنين"، مشيراً إلى أن البلدية تقوم في هذه الأثناء بإعادة زراعة الأشجار التي تم اقتلاعها.

من جانب آخر، هاجم مستوطنو "نفية نحمياه" المقامة على أراضي قريتي اسكاكا وياسوف بمحافظة سلفيت، المزارعين أثناء قطف ثمار الزيتون في المنطقة يوم أمس، وطلبوا منهم مغادرة المكان وإحضار تصاريح من مختار القرية حسب قول المستوطنين، حتى يسمح لهم بقطف ثمار محاصيلهم، وفق ما أفادت به محافظة سلفيت.

إلى ذلك، قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت، اليوم الإثنين، على مئات الدونمات في بلدة بتير غرب بيت لحم جنوب الضفة، بعد المصادقة على مخطط هيكلي استيطاني تفصيلي والتي تقع في منطقتي الجبجب (حوض 11) وخلة أبو حارث (حوض 12) شمال بتير، وذلك لصالح التوسع الاستيطاني".

من جهة ثانية، قال منسق اللجنة الزراعية في المنطقة الشرقية من محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، كاظم الحج محمد لـ"العربي الجديد"، "إن الأهالي في قرية المغير شمال شرقي رام الله ذهبوا اليوم، إلى أراضيهم الواقعة بين قريتهم وبلدة ترمسعيا المجاورة والتي تعود ملكيتها للمواطني اسعيد حسين أبو عليا، والتي يحرم الاحتلال أصحابها الدخول إليها إلا عبر تنسيق، من أجل قطاف ثمار الزيتون، لكنهم فوجئوا بقطع 150 شجرة زيتون فيها".

وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، 14 مواطناً فلسطينياً من الضفة الغربية، بينهم أسيرة سابقة والتي أفرج عنها لاحقاً، وأسير سابق يُعاني من السرطان والفشل الكلوي.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من جنين، والأسير المحرر نضال أبو عاهور الذي يُعاني من السرطان والفشل الكلوي وأُفرج عنه في شهر يوليو/تموز الماضي، من سجن "عيادة الرملة" بعد تفاقم طرأ على وضعه الصحي، وكذلك جرى اعتقال مواطن آخر من بيت لحم. كما أفاد باعتقال الأسير المحرر مفيد حسن من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحرّرة بيان فرعون من منزلها في بلدة العيزرية جنوب شرقي القدس، وأفرجت عنها بعد ساعات من الاعتقال، علماً أنها تحررت من سجون الاحتلال في شهر يوليو/تموز الماضي، بعد أن أمضت 42 شهراً.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من بلدتي الطور والعيسوية بالقدس المحتلة، ومواطنين اثنين من الخليل، والأسير المحرر رشاد كراجة من بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله، وشاباً من بلدة سبسطية شمال نابلس.

إلى ذلك، اعتدى جنود الاحتلال الموجودون على حاجز سلواد شرق رام الله، بالضرب على أمين سر "حركة فتح" في منطقة الشهيد ماهر سلامة في عابود غرب رام الله، أحمد فؤاد محمد أبو زايد، نقل إثر ذلك إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

المساهمون