تواصل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية

تواصل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية

24 أكتوبر 2020
بعض أشجار الزيتون التي جرى تقطيعها معمرة ومزروعة منذ مئات السنين (Getty)
+ الخط -

تواصلت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم السبت، على الفلسطينيين وممتلكاتهم في محافظتي نابلس والخليل بالضفة الغربية.

وأصيب مواطن فلسطيني بجروح في رأسه، إثر اعتداء المستوطنين الإسرائيليين عليه في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس شمال الضفة، وفق تصريحات رئيس المجلس القروي في عصيرة القبلية حافظ صالح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وأوضح صالح أن مستوطني "يتسهار" المقامة على أراضي قرية عصيرة القبلية هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية، ما أدى لإصابة المواطن عبد الباسط محمد أحمد بحجر في رأسه، وتم نقله للمستشفى.

وأشار إلى أن مواجهات اندلعت بقرية عصيرة القبلية بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اشتعال النيران في أراضي المنطقة.

في سياق موازٍ أيضاً، قطع مستوطنون اليوم عدداً من أشجار الزيتون في جالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، حيث أوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، في تصريح صحافي، أن المواطنين الفلسطينيين في جالود اكتشفوا اليوم أن المستوطنين قطعوا عدداً من أشجار الزيتون في أراضيهم الواقعة شرقي البلدة، والتي تعرف باسم "الكركفة" والمحاذية للبؤرة الاستيطانية "ايش كودش" المقامة على أراضي نابلس.

وأشار دغلس إلى أن بعض هذه الأشجار التي جرى تقطيعها باستخدام المناشير الكهربائية معمرة ومزروعة منذ مئات السنين.

في سياق آخر، اعتدت مجموعة من المستوطنين على رعاة الماشية في منطقة الثعلة شرق يطا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، ونصبوا خيمتين في قرية بيرين شرق الخليل، وفق تصريحات لمنسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل راتب الجبور.

 

وأوضح الجبور أن المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، طاردوا رعاة الماشية وشتموهم بألفاظ نابية في منطقة الثعلة شرق يطا، ومنعوهم من دخول المراعي بحجة أنها أرض دولة، فيما نصب أولئك المستوطنون خيمتين في قرية بيرين شرق الخليل وأقاموا فيهما، في محاولة للاستيلاء على أراضي المواطنين.

وأشار  إلى أن اعتداءات وممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية بيرين تهدف لتهجير السكان وتوسيع ما تسمّى مستوطنة "بني حيفر" المقامة على أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مطالباً المؤسسات المحلية والدولية بضرورة العمل على حماية الأهالي ووقف عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال، وحمايتهم من المستوطنين.

المساهمون