إحباط محاولة إيرانية للاستيلاء على سفينة أميركية في مياه الخليج

البحرية الأميركية تعلن إحباط محاولة إيرانية للاستيلاء على سفينة لها في مياه الخليج

31 اغسطس 2022
السفينة الأميركية غير مأهولة ويديرها الأسطول الخامس (رويترز)
+ الخط -

أعلنت البحرية الأميركية، الثلاثاء، أنها أحبطت محاولة من الحرس الثوري الإيراني للاستيلاء على سفينة غير مأهولة يديرها أسطولها الخامس في مياه الخليج.

ونشرت القيادة الوسطى الأميركية وصفحة الأسطول الخامس الأميركي على "تويتر"، مقطعاً مصوّراً يظهر محاولة سفينة الدعم "شهيد بازيار" التابعة للحرس الثوري الإيراني، سحب السفينة الأميركية "بشكل غير قانوني" في مياه الخليج.

وقالت البحرية الأميركية إنّ عملية اعتراض السفينة الإيرانية تمّت في وقت متأخر من مساء الاثنين، معتبرة أنّ تصرفات إيران في مياه الخليج "صارخة وغير مبررة وغير قانونية".

واتهمت القيادة الوسطى الأميركية إيران باستمرار "زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط"، في وقت لم تصدر فيه إيران تعليقاً فورياً على ما أوردته البحرية الأميركية.

وأوضح المتحدث باسم الأسطول الخامس تيموثي هوكينز، الثلاثاء، أنّ السفينة الحربية الإيرانية حاولت سحب السفينة المسيّرة "سيلدرون إكسبلورر" خلفها في جزء وسط المياه الدولية في الخليج مساء الاثنين. والسفينة تحمل كاميرات وأجهزة رادار ومستشعرات لمراقبة البحر عن بعد، وفقاً لهوكينز.

وتحركت سفينة دورية الساحل، التابعة للبحرية الأميركية "يو إس إس ثاندربولت"، فضلاً عن مروحية "إم إتش-60 سيهوك" لتتبع سفينة الحرس الثوري. واتصلت البحرية بالسفينة "شهيد بازيار" عبر اللاسلكي لتحديد هوية المسيّرة بأنها أميركية، حسبما أوضح هوكينز.

وقال لـ"أسوشييتد برس": "كان ردنا هدفه توضيح أن هذه من ممتلكات الحكومة الأميركية وتعمل في المياه الدولية، وكانت لدينا كل النية لاتخاذ أي تحرك إن لزم الأمر".

وأشار إلى أن الواقعة انتهت بشكل سلمي بعد نحو أربع ساعات، عندما قطع الإيرانيون سير قطر السفينة المسيّرة، وغادروا المنطقة مع اقتراب القوات الأميركية منها.

يشار إلى أنّ السفينة الأميركية غير المأهولة، مجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات للملاحة وجمع البيانات.

وأشاد جنرال الجيش الأميركي مايكل كوريلا الذي يرأس القيادة المركزية في الجيش، بطاقم السفينة ثاندربولت بسبب تحركه.

وقال في بيان: "توضح الواقعة مجدداً استمرار نشاط إيران المزعزع للاستقرار غير القانوني غير المحترف في الشرق الأوسط".

ولم يعترف الحرس الثوري الإيراني بالحادث. ولم تردّ بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.

(الأناضول، أسوشييتد برس)

المساهمون