أول مقترحين لحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة

أول مقترحين لحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة

17 يناير 2024
تم إدراج مقترح المعارضة الإسرائيلية في جدول أعمال الكنيست (Getty)
+ الخط -

أعلن حزب "ييش عتيد"، بزعامة زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد، الأربعاء، أنه قدم مقترحاً لسحب الثقة من الحكومة الإسرائيلية بسبب ميزانية عام 2024، التي اعتبرها الحزب سيئة، فيما قرر حزب العمل طرح مقترح لحجب الثقة بسبب عدم استعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

ونشر "ييش عتيد"، عبر صفحته على منصة "إكس"، أنه "لا يمكن لهذه الحكومة أن تستمر في الوجود. إنها بمثابة فشل يكلّف أرواح البشر ومستقبل البلاد".

وأضاف: "بينما أعضاء المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية منشغلون بالمشاحنات والسياسة بدلاً من إدارة الحرب، أقرت الحكومة ميزانية مخزية. ميزانية تفضل الوزارات غير الضرورية والأموال الائتلافية على مساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وجنود الاحتياط وتعزيز الشعور بالأمن. ندعو جميع الكتل (البرلمانية) في الكنيست، للتصويت على سحب الثقة من أسوأ حكومة في تاريخ البلاد. إسرائيل بحاجة إلى التغيير".

ولاحقاً، أعلن حزب العمل أنه يعتزم بدوره طرح مقترح لحجب الثقة عن الحكومة، لعدم تمكنها من إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكتب الحزب عبر صفحته على منصة "إكس" اليوم الأربعاء، أنه" مرت 103 أيام على وجود بناتنا وأبنائنا في الأسر لدى حركة حماس. 103 أيام ودولة إسرائيل ممزقة بين إسرائيل وغزة، والحكومة غير مهتمة على الإطلاق، ليس لديهم وقت وليس لدينا وقت".

وتابع: "ليست هناك ثقة بحكومة لا تبذل قصارى جهدها من أجل إعادتهم، لا ثقة بحكومة لا تضع إعادة المختطفات والمختطفين على رأس سلم الأولويات، حكومة تهتم بمصالحها الفاسدة، وليس بمن يضحون بحياتهم من أجلها". يُذكر أنه من الناحية العملية يصعب على الحزبين تجنيد أغلبية لإسقاط الحكومة.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يئير لبيد، هاجم في وقت سابق هذا الشهر، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلاً إنه "لن يبقى" في رئاسة الحكومة الإسرائيلية خلال عام 2024.

وقال لبيد في مؤتمر صحافي بالكنيست (البرلمان): "علينا أن نختار بين الدمار الذي أحدثته الحكومة الإسرائيلية في 2023، وبين التصحيح الكبير للحكومة التي ستأتي في 2024".

وأضاف: "أعرف ماذا سيختار المجتمع الإسرائيلي، وأنتم تعرفون أيضاً"، في إشارة إلى استطلاعات رأي أبرزت تراجعاً كبيراً في شعبية الأحزاب المشكلة للحكومة وعلى رأسها "الليكود" بقيادة نتنياهو، وتضم الأحزاب المشكلة للحكومة إلى جانب "الليكود" كلاً من "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية".

وتابع لبيد في إشارة إلى نتنياهو: "سيبدو عام 2024 مختلفاً تماماً، إن الذي فرّقنا وجلب علينا الكارثة لن يبقى"، وأردف: "سيعود المتطرفون إلى منازلهم، ونتنياهو سيعود إلى بيته. لنبدأ من جديد".

من جهته، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحافي بالكنيست: "سأدخل الحكومة الإسرائيلية فقط في يوم مغادرة نتنياهو وليس قبل ذلك بثانية واحدة".

المساهمون