أميركا تدفع بقوات إضافية لتأمين مطار كابول بعد عمليات إجلاء فوضوية
شرع الجيش الأميركي في إرسال كتيبة أخرى قوامها زهاء ألف جندي للمساعدة في حماية مطار كابول، حيث قتلت القوات الأميركية مسلحين اثنين هناك خلال عملية إجلاء فوضوية.
قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، إن القوات الأميركية تعمل مع القوات التركية والقوات الدولية الأخرى لـ"تطهير مطار كابول" للسماح باستئناف رحلات الإجلاء الدولية.
وقال كيربي، في إفادة صحافية، إن وزير الدفاع لويد أوستن أجاز إرسال كتيبة أخرى إلى كابول ليرتفع عدد القوات التي تتولى تأمين عملية الإجلاء إلى نحو ستة آلاف جندي.
ويعد هذا التطور دلالة على استمرار الاضطرابات والعنف في أفغانستان، حيث اندفع آلاف الأفغان إلى مدرج مطار كابول الدولي بعد استيلاء حركة "طالبان" على البلاد بأسرع مما كان متوقعا.
وأذهلت السرعة التي استولت بها "طالبان" على السلطة، قبل أسبوعين من استعداد الولايات المتحدة لإكمال انسحاب قواتها بعد حرب مكلفة استمرت عقدين، (أذهلت) إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وكثيرين في أفغانستان، والمجتمع الدولي.
من جانب آخر، قال مسؤول دفاعي أميركي إن قائد القيادة المركزية الأميركية التقى وجها لوجه كبار قادة "طالبان" لمطالبتهم بعدم التدخل في عمليات الإجلاء التي يقوم بها الجيش الأميركي في مطار كابول في أفغانستان.
وأضاف أنه خلال اجتماع، يوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، حصل الجنرال كينيث ماكينزي، على وعد من "طالبان" بتأسيس آلية لتفادي التضارب، بحيث تستمر عمليات الإجلاء في المطار دون عراقيل من الحركة.
(العربي الجديد)
