ألمانيا تطالب بوصول المساعدات إلى غزة وشولتز يزور الأردن وإسرائيل
- شولتز يصل إلى الأردن للقاء الملك عبد الله قبل توجهه إلى إسرائيل للقاء بنيامين نتنياهو، في زيارته الثانية للمنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة، مؤكدًا على أهمية وصول المساعدات.
- الجيش الأردني بمشاركة مصر، الولايات المتحدة، وألمانيا ينفذ عمليات إنزال جوية لمساعدات طبية وغذائية لغزة، مع تأكيد وزارة الخارجية الألمانية على أن هذه الجهود تعد "قطرة في بحر" الاحتياجات.
حث المستشار الألماني أولاف شولتز إسرائيل، اليوم السبت، على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق أوسع، قبل بدء جولته في الشرق الأوسط التي تستغرق يومين.
ووصل شولتز إلى ميناء العقبة الأردني المطل على البحر الأحمر اليوم السبت للاجتماع غداً الأحد مع العاهل الأردني الملك عبد الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ثم سيتوجه إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال شولتز للصحافيين قبل مغادرته: "من الضروري أن تصل المساعدات إلى غزة على نطاق أوسع الآن. وسيكون هذا موضوعاً يجب أن أتحدث فيه".
وعبّر عن قلقه بشأن الهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح بجنوب غزة حيث يلجأ أكثر من نصف سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هناك خطر من أن يؤدي الهجوم الشامل على رفح إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، وهو ما يجب منع حدوثه بصرامة".
وأمس الجمعة، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت في برلين، إنّ شولتز سيزور الأردن أولاً ثم سيتوجه إلى إسرائيل، مضيفاً أنّ جدول أعمال شولتز لم يتحدد بشكل نهائي.
وهذه هي ثاني زيارة يقوم بها شولتز إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأعلن الجيش الأردني، اليوم السبت، تنفيذ 5 عمليات إنزال جوية لمساعدات طبية وغذائية شمالي قطاع غزة، بمشاركة مصر والولايات المتحدة وألمانيا التي تشارك للمرة الأولى، وجاءت مشاركة ألمانيا بالتزامن مع زيارة شولتز إلى الأردن.
وذكرت القوات الجوية الألمانية أنها نفذت عملية إسقاط جوي على القطاع شملت أربعة أطنان من مواد الإغاثة.
وقالت وزارة الخارجية على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "كل طرد مهم، لكن عمليات الإسقاط الجوي تعد مجرد قطرة في بحر".
وفي تصريح سابق الأسبوع الماضي، قال المستشار الألماني، في مؤتمر صحافي ببرلين مع رئيس وزراء تايلاند سريتا تافيسين، إن البلدين يعملان معاً لإطلاق سراح مواطنيهما الذين أسرتهم حركة حماس من مواقع عسكرية لجيش الاحتلال ومستوطنات محاذية لقطاع غزة المحاصر.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني وجرح قرابة 75 ألفاً، ونزوح معظم السكان الذين أصبحوا في حاجة ماسة إلى الغذاء وغيره من الضروريات.
(رويترز، العربي الجديد)
