أسر الضحايا تطالب بايدن برفع السرية عن ملفات 11 سبتمبر

أسر الضحايا تطالب بايدن برفع السرية عن ملفات 11 سبتمبر

07 اغسطس 2021
رفعت آلاف أسر الضحايا قضايا تطالب السعودية بمليارات الدولارات (Getty)
+ الخط -

تعارض عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول مشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن في مناسبات تذكارية ما لم ينزع السرية عن وثائق حكومية يزعمون أنها ستظهر دعم قادة سعوديين للهجمات.

ومع اقتراب الذكرى العشرين، نشر أفراد من أسر الضحايا انضم إليهم ناجون وآخرون كانوا في طليعة المستجيبين بعد وقوع الهجمات؛ خطاباً يوم الجمعة يطالبون فيه بايدن بعدم حضور المناسبات التي تقام في الذكرى هذا العام ما لم يفرج عن الوثائق.

وجاء في الرسالة: "بعد عشرين عاماً، لا يوجد بكل بساطة أي داعٍ، على غرار المزاعم غير المبررة بشأن (الأمن القومي) أو غيره، لاستمرار بقاء هذه المعلومات تحت غطاء السرية... لكن إذا خالف الرئيس بايدن التزاماته وانحاز إلى الحكومة السعودية، فسنضطر للاعتراض علناً على أي مشاركة من جانب إدارته في أي احتفال يخص ذكرى 11 سبتمبر/أيلول".

وبلغ عدد الموقعين على الخطاب حوالي 1700 ممن وقع عليهم تأثير مباشر جراء الهجمات.

ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلب التعليق.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحافي إن بايدن لا يزال ملتزماً بالوعد الذي قطعه أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة "بالعمل بشكل بناء على حل القضايا المتعلقة باستخدام الإدارات السابقة لحق حجب المعلومات لدواعي الأمن القومي".

وأضافت أن مسؤولين في البيت الأبيض عقدوا عدة اجتماعات مع الأسر.

وتسعى عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول منذ زمن طويل للحصول على وثائق من الحكومة الأميركية ذات صلة بمسألة ما إذا كانت السعودية ساعدت أو مولت أياً من الأشخاص التسعة عشر المرتبطين بالقاعدة الذين نفذوا الهجمات المدمرة على مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومقر وزارة الدفاع (البنتاغون) خارج واشنطن، إضافة لسقوط طائرة في حقل في بنسلفانيا. ولاقى ما يقرب من 3000 شخص حتفهم.

وكان 15 من الخاطفين التسعة عشر من السعودية. ولم تصل لجنة حكومية أميركية إلى أي دليل على أن المملكة مولت القاعدة بشكل مباشر. وتركت السؤال بلا إجابة فيما يتعلق بما إذا كان مسؤولون أفراد قد فعلوا ذلك.

ورفعت أسر ما يقرب من 2500 قتيل وأكثر من 20 ألف جريح وشركة ومؤسسة تأمين قضايا تطالب السعودية بمليارات الدولارات.
(رويترز)