آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإبرام صفقة تبادل أسرى

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإبرام صفقة تبادل أسرى

13 ابريل 2024
الشرطة الإسرائيلية تغلق طريقاً في وجه المتظاهرين في تل أبيب اليوم (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- آلاف الإسرائيليين تظاهروا في عدة مناطق بما في ذلك تل أبيب وحيفا، مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإجراء انتخابات مبكرة.
- الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 3 أشخاص خلال مظاهرة أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو، فيما تستمر المظاهرات يوميًا للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
- حركة حماس جددت تمسكها بمطالبها لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح.

تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم السبت، في عدة مناطق للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عبر موقعها الإلكتروني إن آلاف الإسرائيليين بدأوا بالتجمع في ساحة كابلان وسط مدينة تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة، من طريق إبرام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع. ورفع المتظاهرون صوراً للأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق الصحيفة.

واعتقلت الشرطة 3 أشخاص خلال مظاهرة أمام منزل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية (شمال)، بتهمة "إثارة الشغب"، وفق الصحيفة ذاتها. وشارك مئات بالتظاهرة التي نظمت في قيسارية، بحسب "يديعوت أحرنوت". وقالت الصحيفة إنّ "المئات تظاهروا أيضاً في مدينة حيفا (شمال)، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإجراء انتخابات مبكرة". كما تظاهر قرابة 300 إسرائيلي أمام "معهد وايزمان للعلوم" في مدينة رحوبوت (وسط)، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى (مع فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة).

ويومياً يتظاهر إسرائيليون في عدة مناطق للضغط على حكومة نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بغزة، تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في القطاع. وتمكّنت المقاومة الفلسطينية من أسر العديد من الجنود لدى اقتحامها في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى مواقع عسكرية عدة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

واليوم، قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إنها "سلمت للإخوة الوسطاء في مصر وقطر، ردَّها على المقترح الذي تسلَّمته يوم الاثنين الماضي" حول مفاوضات التهدئة في قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وجددت حركة حماس في بيان صحافي تمسّكها بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المتمثلة بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بإعمار القطاع، مؤكدة استعدادها لإبرام صفقة تبادل "جادة وحقيقية" للأسرى بين الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار "فوراً"، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" خلال حربها في قطاع غزة، رفعتها عليها جنوب أفريقيا.

(الأناضول العربي الجديد)