لقاء شعبي أردني يؤكد الوقوف مع المقاومة الفلسطينية

 لقاء شعبي أردني يؤكد الوقوف مع المقاومة الفلسطينية ورفض التنسيق الأمني مع الاحتلال

07 مارس 2023
أكد اللقاء وقوف الشعب الأردني مع المقاومة الفلسطينية (Getty)
+ الخط -

أكد المشاركون في اللقاء الوطني الشعبي، الذي عقده "الملتقى الوطني الأردني" لدعم المقاومة وحماية الوطن" في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في العاصمة الاردنية عمان، مساء اليوم الثلاثاء، وقوف الشعب الأردني مع المقاومة الفلسطينية كخيار استراتيجي لا يتزحزح لمواجهة العدوان الصهيوني باللغة التي يفهمها.
وأصدر المشاركون، الذين يمثلون أحزاباً وحركات وقوى شعبية، بياناً في ختام اللقاء أكدوا فيه رفضهم القاطع للضغوط الأميركية التي تحاول جرّ الأردن إلى المشاركة في اللقاء الثاني لمنتدى النقب التطبيعي، معتبرين المشاركة انتحاراً للأردن الرسمي.
وشددوا على رفض الشعب الأردني مسار التنسيق الأمني ومخرجات قمة العقبة الأمنية التي رفض الاحتلال تقديم أي التزام تجاهها، ما يجعل النظام الرسمي العربي في موقع من يقدم الخدمات المجانية للاحتلال.

وأكدوا وقوف الشعب الأردني بكل مكوناته مع الأهل في حوارة وقرى نابلس والضفة الغربية وقطاع غزة وكل فلسطين المحتلة في وجه عدوان المستوطنين الهمجي، والوقوف مع الحركة الأسيرة في وجه العدوان الصهيوني المتصاعد عليهم وعلى عائلاتهم، وحملة السطو والعدوان على بيوتهم وأموالهم.
من جهته، أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، في كلمةٍ له، ألقاها باسم الملتقى، على أنّ المقاومة هي حجر الزاوية الذي يجب أن تقف الأمّة خلفها لأنها الحاجز الذي يقف أمام المشروع الصهيوني وخطورة تمدده.
وأضاف أن "الشعب الأردني بكل قواه السياسية يقف مع المقاومة، ومن عمّان نعلن البيعة لهذه المقاومة، ومطلوب من شعوبنا العربية والإسلامية البيعة لها في تحقيق مشروع التحرير والاستقلال الفلسطيني الذي لن ترده مؤتمرات ولا مسارات يمكن أن توقف هذا المشروع".
وقال العضايلة: نؤكد رفضنا لمؤتمر العقبة، وللأسف فإنّ الأنظمة العربية لا تتعلم الدروس واستقبلنا نتنياهو وكان الرد مجزرة في جنين، وسحبت السلطة قرارا لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن وكان الرد الصهيوني مجزرة في نابلس وكان مؤتمر العقبة وكان الرد إحراق مدينة حوارة الفلسطينية ومنازل مواطنيها وسياراتهم.

وشدد المتحدثون على  ضرورة أن تفتح الحكومات العربية والإسلامية طرق إسنادٍ حقيقيةٍ، ولا سيما أنّ الخطابات والمؤتمرات لن تقدم ولن تؤخر في مواجهة التطرف الصهيوني الذي أدار ظهره لكل العالم ويستمر في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.