"جبهة العمل الإسلامي" الأردنية تعيد انتخاب العضايلة أميناً عاماً 

"جبهة العمل الإسلامي" الأردنية تعيد انتخاب العضايلة أميناً عاماً 

26 مايو 2022
العضايلة: الإصلاح الاقتصادي لا يَعوقه إلا إغلاق الأفق السياسي (جبهة العمل الإسلامي/فيسبوك)
+ الخط -

أعاد أعضاء المؤتمر العام لـ"جبهة العمل الإسلامي"، أكبر أحزاب الأردن، اليوم الخميس، انتخاب المهندس مراد العضايلة أميناً عاماً للحزب لدورة ثانية مدتها أربع سنوات، بعد فوزه أمام منافسه المهندس علي أبو السكر في انتخابات شارك فيها 550 من أعضاء المؤتمر العام.

وجاء انتخاب العضايلة، بعد استكمال انتخاب الأعضاء الـ18 المكملين لمجلس شورى الحزب، الذي يضم 100 عضو.

وفاز في الانتخابات التي ترشح لها 43 عضوا للتنافس على 18 مقعداً، منها 6 مقاعد للنساء، كل من: حمزة منصور، وائل السقا، ديمة ‏طهبوب، جميل أبو بكر، علي الدروبي، حياة المسيمي، زياد الميتاني، حسن الرياطي، سناء أبو فارس، باسم الروابدة، دعاء جبر، ‏موسى الأقطش، سعود أبو محفوظ، معاذ الخوالدة، أميمة الأخرس، خالد الجهني، معتصم أبو رمان، ميسون دراوشة.

وشارك في انتخابات أعضاء مجلس الشورى المكملين 550 عضواً من المؤتمر العام من أصل 679 عضواً منتخباً، فيما كانت فروع ‏الحزب أتمت انتخاب ممثليها في المجلس وعددهم 80 عضواً يضاف إليهم الأمين العام للحزب ورئيس مجلس الشورى حكماً، بحسب ‏التعديلات الأخيرة على النظام الأساسي للحزب.

وكشف الحزب خلال مؤتمر عن الرؤية الاقتصادية للأردن 2030، والتي عكف الحزب على إعدادها بالتعاون مع خبراء في مختلف المجالات على مدى 30 شهراً.

وقال رئيس المؤتمر، ورئيس مجلس شورى الحزب، عبد المحسن العزام: "لا يزال الحزب يعطي ملف الإصلاح السياسي الأولوية القصوى باعتباره قضية وطنية بامتياز فهو الخيط الناظم لكافة مجالات الإصلاح، وهذه المطالب الوطنية المشروعة تشكل القاسم المشترك مع مختلف القوى الوطنية والسياسية، فيما لا يزال الجانب الرسمي يمارس المناورة والالتفاف على هذه المطالب".

وقال الأمين العام المنتخب، مراد العضايلة، إن هديتنا للوطن في يوم استقلاله هي خطة حقيقية للاستقلال والاعتماد على الذات أسميناها "رؤية الأردن 2030″، جاءت وفق معايير الأمم المتحدة لتعالج كل المجالات التنموية في البلاد وتسد الثغرات وتساهم في تقديم الحلول.

وأضاف العضايلة أن الإصلاح الاقتصادي لا يَعوقه إلا إغلاق أفق الإصلاح السياسي، وأنه لا إصلاح اقتصادي بدون إصلاح سياسي، والاستئثار بالسلطة وتغييب الشعب عن دوره وإبعاد أصحاب الكفاءات لصالح "الولاء الموهوم" أطاحت بكل منجزات الوطن، الذي لا يبنى بـ"المنافقين والمُصفَقين".

أما وزير الإعلام السابق، طاهر العدوان، فقال في كلمة له إنه "في ذكرى الاستقلال يحق لنا أن نسأل كمواطنين عن الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال التي ترهن ‏قطاع الطاقة بيد الاحتلال واتفاقية الماء مقابل الكهرباء"‏.

وأضاف أنه يحق لنا السؤال عن التهديدات الصهيونية المتكررة بقطع المياه عن الأردن، ما يؤكد خطورة رهن هذه ‏القطاعات الحيوية من الماء والطاقة بيد الاحتلال الذي يواصل الاعتداءات على المسجد الأقصى، ‏والمقدسات، والوصاية الأردنية عليها.

ونبّه إلى أن الاعتماد المتزايد على قروض صندوق النقد يُبقي الأردن في حالة اعتماد على الدعم الأجنبي.

يعد العضايلة من أبرز القيادات الإسلامية في الأردن، وشغل قبل انتخابه أخيرا أمينا عاما، منصب أمين السر العام، والناطق الإعلامي للحزب، وعضو مكتبه التنفيذي.

المساهمون