"واللاه": البنتاغون يتجه لخفض التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية

"واللاه": البنتاغون يتجه لخفض التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية

02 يونيو 2022
يخطط البنتاغون لخفض رتبة الضابط الأميركي المسؤول عن التنسيق (Getty)
+ الخط -

ذكر موقع "واللاه" الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تدرس خفض مستوى التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

وأشار الموقع العبري إلى أنّ البنتاغون عزا توجهه هذا إلى الحاجة لتقليص موازنته السنوية.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إنه في إطار التوجه الجديد يخطط البنتاغون لخفض رتبة الضابط الأميركي المسؤول عن التنسيق مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

وبحسب الموقع، ستخفض رتبة الضابط الأميركي المسؤول عن التنسيق مع السلطة الفلسطينية من لواء إلى عقيد.

ولفت موقع "واللاه" إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تعارض توجه البنتاغون، بحجة أن هذه الخطوة ستؤثر سلباً على التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية "تحديداً في فترة حساسة جداً تسود فيها مخاوف من إمكانية تفجّر تصعيد".

وأبرز الموقع أن السفير الأميركي في إسرائيل توماس نايدز حثّ البنتاغون على التراجع عن توجهه هذا، مشيراً إلى أنه طلب من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز التدخل لمنع تنفيذ هذا التوجه.

وأضاف الموقع أن مسؤولين كباراً في وزارة الأمن الإسرائيلية يعارضون توجّه البنتاغون، من منطلق أنه سيؤثر سلباً على وتيرة التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية.

ولفت الموقع إلى أنّ رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارك ميلي عرض على وزير الدفاع لويد أوستن خطة لتقليص عدد الضباط في الجيش الأميركي، حيث إنّ الخطة تعد استجابة لقانون مرر في الكونغرس عام 2017 هدفه تقليص الموازنة العسكرية.

وذكّر الموقع بأنّ الولايات المتحدة عيّنت ضابطاً للتنسيق مع السلطة الفلسطينية في 2005، بهدف إعادة بناء وإصلاح الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية؛ حيث كان المنسق الأميركي ينقل تقاريره إلى كل من وزير الخارجية ورئيس هيئة أركان الجيش الأميركي.

ولفت إلى أنّ الرتبة العسكرية العالية للمنسق الأميركي سمحت له بإجراء اتصالات مباشرة مع مستويات عسكرية عالية، في كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

المساهمون