"نيويورك تايمز": مسؤولون أميركيون في تيغراي "سراً" لعقد محادثات سلام

"نيويورك تايمز": مسؤولون أميركيون في تيغراي "سرّاً" لعقد محادثات سلام

09 أكتوبر 2022
تعثرت عملية سلام قادها الاتحاد الأفريقي العام الماضي لخلافات حول الوسطاء والمال (Getty)
+ الخط -

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، السبت، أنّ مسؤولين أميركيين توجهوا في مهمة سرية إلى إقليم تيغراي الإثيوبي، ثم إلى جيبوتي، بهدف إجراء محادثات سلام إثيوبية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين (لم تسمّهم)، قولهم إنّ "طائرة عسكرية أميركية صغيرة تقلّ دبلوماسيين رفيعي المستوى، بينهم المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر، توجهت في مهمة سرية إلى إقليم تيغراي الشمالي، بهدف إجراء محادثات لوقف إراقة الدماء في إثيوبيا".

وأضاف المسؤولون أنّ "الطائرة المذكورة اتخذت إجراءات لتجنب اكتشافها، وتوجهت أولاً إلى تيغراي ثم إلى جيبوتي؛ بهدف إجراء جولة من محادثات السلام الإثيوبية المتوترة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأوضح المسؤولون أنّ "عملية سلام رسمية يقودها الاتحاد الأفريقي تعثرت، العام الماضي، بسبب الخلافات حول الوسطاء والمال، ما دفع المسؤولين الغربيين إلى إجراء محاولة لإحلال السلام في المنطقة".

ومنذ مارس/ آذار الماضي، عقدت الولايات المتحدة 3 اجتماعات سرية خارج إثيوبيا، في جيبوتي وسيشل (دولة أفريقية في المحيط الهندي، ومكونة من عدة جزر)، جمعت القادة المتحاربين لأول مرة منذ اندلاع الحرب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بحسب المصدر نفسه.

والأربعاء، دعت مفوضية الاتحاد الأفريقي أطراف الصراع في إثيوبيا إلى المشاركة في محادثات سلام في جنوب أفريقيا، نهاية الأسبوع الجاري.

وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنها اطلعت على رسالة من رئيس المفوضية موسى فكي، دعا فيها الحكومة المركزية في إثيوبيا وزعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ديبريتسيون جبريمايكل، إلى محادثات سلام في جنوب أفريقيا، نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضحت الرسالة أنّ المباحثات ستجري بتيسير من المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي، الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، ودعم من الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، ونائبة رئيس جنوب أفريقيا السابق فومزيل ملامبو-نكوكا.

وبدأ الصراع بإقليم تيغراي شماليّ إثيوبيا في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.

(الأناضول)

المساهمون