أبي أحمد

يلوح ضوء من آخر النفق في صعيد العلاقات بين مقديشو والقاهرة، منذ إعادة انتخاب شيخ محمود رئيساً للصومال، لكنّ المسألة تبقى في كيفية توظيف هذه العلاقة من الجانبين

الاستدارة الصومالية نحو أنقرة وتوقيع اتفاقية تعاون اقتصادية وعسكرية سيعزّزان جهود الصومال للتغلب على التحدّيات الكونية التي يواجهها منذ ثلاثة عقود.

تواجه إثيوبيا مشكلة هيكلية في تعبئة الموارد، لضبط الصراع وتمويل السلام ودمج المسلحين، أو توزيع التنمية. تقصر البيئة الاجتماعية والمالية عن تلبية أعباء التوتر.

يظلّ خيار وقف الحرب، والتفاوض لتأسيس انتقال ديموقراطي، هو أقلّ الخيارات كلفة. لكنه خيار يحتاج معجزة تحققها القوى المدنية أن تُجبر حاملي السلاح على وضعه.

اعتراف مصر علناً بالحقيقة الواضحة من اللحظة الأولى تأخّر طويلاً. فالغضب المصري العلني لا يساوي شيئاً، ولا يعني سوى أن أديس أبابا ستكمل ما بقي من مراحل المشروع.