لا يزال العشرات من الأباطرة الطغاة يمشون عراة، والناس يعجبون بهم، وفي الغالب فقد اختفى الصبي الذي واجهه بالحقيقة، أو أُخفي بقوة القهر المستقرة لدى الملك وتابعه.
بغض النظر عن المستوى الفني العالي ودرجة الإثارة والتشويق، وإقصاء مانشستر سيتي، رغم سطوته وسيطرته على ريال مدريد، وخروج برشلونة، لكن ما حدث كان استثنائياً.
البنية القديمة آيلة للانهيار فعلاً، ومع ذلك فلن تجد في أي مكان من عالمنا العربي، أو في أي زمان من أزمنته الجريحة، مشروعاً واحداً متكاملاً يتحدث عن اليوم التالي.