إدلب.. معركة أخيرة؟

إدلب.. معركة أخيرة؟

26 اغسطس 2018
+ الخط -
لا يعرف متى ستبدأ معركة إدلب في سورية، فليس هناك تحديد زمني بعدْ لعملية عسكرية، إلا أنّ الأنظار باتت تتجه إلى إدلب في ظل ما يسمع عن قرب بدء عملية عسكرية في المحافظة الخارجة عن سيطرة النظام، إلا إذا أدت الاتصالات السياسية المستمرة بين موسكو وأنقرة، في نهاية المطاف، إلى تسوية بشأن الجماعات المسلحة الموجودة في الشمال السوري، لكن التقديرات تقول إن معركة إدلب قادمة، بحسب ما يراه المراقبون والمتابعون للشأن السوري، كما أنّ موسكو تريد أن يكون الشمال السوري، كما مصير الجنوب، بحسب ما يقرأ من تحليلات ودراسات تتناول الشأن السوري.
ويُعتقد أنّ اللقاءات السياسية بشأن إدلب بين أنقرة وموسكو ربما ستؤدي إلى مقترح تسوية سياسية بشأنه، ولكن لا يلوح في الأفق أي شيء من الحل، على الرغم من أنّ المؤشرات في الميدان ترجح (على الأقل في هذه المرحلة) قرب بدء عملية عسكرية في إدلب، إلا أن أنقرة حذرت أنّ الحل العسكري في إدلب سيكون كارثيا.
يعلم الجميع أن وضع محافظة إدلب أصعب من باقي محافظات سورية، بسبب التجمع السكاني الكثيف في المحافظة، والمعركة المقبلة ستكون صعبة بسبب وجود المدنيين، أبناء المحافظة، وأبناء المحافظات الأخرى المهجّرين الذين استقبلتهم المدينة.
ومن هنا يعوّل كثيرون على الحل السياسي، وعلى التسويات في الشمال السوري التي ستؤدي إلى مصالحات مع النظام السوري، لأن المعركة المقبلة هي معركة أخيرة بالنسبة للنظام السوري، أي أن إدلب ستكون عنوانا لمرحلة جديدة من تسويات مقبلة، ربما تكون ذات طابع سياسي.
FE5D330C-E1C8-4F26-B044-8CE0D3AA29EF
FE5D330C-E1C8-4F26-B044-8CE0D3AA29EF
عطا الله شاهين (فلسطين)
عطا الله شاهين (فلسطين)