alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • باكستان تتحرّك ضدّ المسلّحين بناء على "معلومات استخبارية إيرانية"

        باكستان تتحرّك ضدّ المسلّحين بناء على "معلومات استخبارية إيرانية"

      • "العمال" يندد بمشاركة تونس بمؤتمر وارسو لتمرير "صفقة القرن"

        "العمال" يندد بمشاركة تونس بمؤتمر وارسو لتمرير "صفقة القرن"

      • برلمان كردستان العراق ينتخب رئيسة له وسط مقاطعة السليمانية

        برلمان كردستان العراق ينتخب رئيسة له وسط مقاطعة السليمانية

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الأردن: 1.1 مليار دولار قيمة الاستثمارات المسجلة في 2018

        الأردن: 1.1 مليار دولار قيمة الاستثمارات المسجلة في 2018

      • بنك سويسري مملوك للإمارات يخرج من بريطانيا ويبيع أصوله

        بنك سويسري مملوك للإمارات يخرج من بريطانيا ويبيع أصوله

      • 3 صفقات لـ"قطر للبترول" بـ2.47 مليار دولار

        3 صفقات لـ"قطر للبترول" بـ2.47 مليار دولار

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • زحام بمكاتب البريد في مصر لتسديد رسوم "التابلت"

        زحام بمكاتب البريد في مصر لتسديد رسوم "التابلت"

      • الدنمارك: تشديد القانون يفقر اللاجئين ويصعب حياتهم

        الدنمارك: تشديد القانون يفقر اللاجئين ويصعب حياتهم

      • وفاة طفلين سوريين في حريق بمخيم الهول للنازحين

        وفاة طفلين سوريين في حريق بمخيم الهول للنازحين

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • منظمة حقوقية تدين الانتهاكات ضد الصحافيين في اليمن

        منظمة حقوقية تدين الانتهاكات ضد الصحافيين في اليمن

      • حجز فريق تلفزيوني بسبب تصويره مستشفىً في تونس

        حجز فريق تلفزيوني بسبب تصويره مستشفىً في تونس

      • بشار الأسد يتهم معارضيه بالعمالة... هكذا ردّ السوريون

        بشار الأسد يتهم معارضيه بالعمالة... هكذا ردّ السوريون

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "على حافة البصر": هجرة العناصر بين الفوتوغرافيا والرسم

        "على حافة البصر": هجرة العناصر بين الفوتوغرافيا والرسم

      • "جائزة حمد للترجمة": دورة خامسة ولغات جديدة

        "جائزة حمد للترجمة": دورة خامسة ولغات جديدة

      • آلجي

        آلجي

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • رسمياً.. أسطورة نابولي يرحل إلى الصين

        رسمياً.. أسطورة نابولي يرحل إلى الصين

      • السعودية تنفي رسمياً شراء بن سلمان لمانشستر يونايتد

        السعودية تنفي رسمياً شراء بن سلمان لمانشستر يونايتد

      • مهزلة في إيطاليا بطلها لاعب مغربي

        مهزلة في إيطاليا بطلها لاعب مغربي

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • كوميدي سعودي بين هيئتي "الأمر بالمعروف" و"الترفيه"

        كوميدي سعودي بين هيئتي "الأمر بالمعروف" و"الترفيه"

      • برنامج SNL يغضب ترامب... هذا ردّه

        برنامج SNL يغضب ترامب... هذا ردّه

      • هناك... وهنا ـ الآن

        هناك... وهنا ـ الآن

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • مؤتمر وارسو.. دلالات المكان والأهداف والخلفيات

        مؤتمر وارسو.. دلالات المكان والأهداف والخلفيات

      • عزيزي بيريز.. كفيلي نتنياهو

        عزيزي بيريز.. كفيلي نتنياهو

      • حلم ستة عشر عاماً

        حلم ستة عشر عاماً

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 11/07/2018 م (آخر تحديث) الساعة 03:02 بتوقيت القدس 00:02 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

مسيحيو الشرق بين الحماية واستعادة الدور

مسيحيو الشرق بين الحماية واستعادة الدور

سعد كيوان
11 يوليو 2018
سعد كيوان
سعد كيوان
صحافي وكاتب لبناني، عمل في عدة صحف لبنانية وعربية وأجنبية.
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-18 حسام عبد الرحيم
    قتلى وجرحى بانفجارين في مدينة إدلب

    قتلى وجرحى بانفجارين في مدينة إدلب

    2019-2-18 لندن ــ العربي الجديد
    "رايتس ووتش": السعودية لا تزال تعتقل أمراء رغم إعلان انتهاء حملة الريتز

    "رايتس ووتش": السعودية لا تزال تعتقل أمراء رغم إعلان انتهاء حملة الريتز

    2019-2-18 طهران ــ العربي الجديد
    طهران: عمليات للجيش الباكستاني ضدّ المسلّحين بناء على "معلومات استخبارية إيرانية"

    طهران: عمليات للجيش الباكستاني ضدّ المسلّحين بناء على "معلومات استخبارية إيرانية"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
كلام كثير يقال ويكتب هذه الأيام عن دور المسيحيين في الشرق وموقفهم مما حصل ويحصل، من ثورات وانتفاضات وحروب، حولت الشرق الأوسط إلى ملعبٍ للكبار، أدواتها حكام وقوى نافذة على حساب شعوب ومجموعات عانت الأمرّين من الاستبداد أكثر من نصف قرن. ويبدو لافتا، في هذا السياق، موقف الفاتيكان الذي بدأ يعبّر علنا عن امتعاضه من مواقف بعض رؤساء الكنائس الشرقية الذين لم يجدوا حرجا في التنظير لسلوك المستبد، بحجة الدفاع عن وجود المسيحيين، وحمايتهم من الإرهاب، وضمان عدم تهجيرهم من بلدان المشرق العربي. ما طرح أسئلةً كثيرة عما إذا كان المسيحيون أهل ذمة، أو ليسوا في عداد شعوب المنطقة وجماعاتها الأصليين!
لطالما كتب وردد المؤرخون والباحثون أن المسيحيين هم في أساس قيام هذا الشرق، في أساس حضارته، وتنوعه وتعدّده الديني والاجتماعي والثقافي والسياسي، وفي أساس التعايش بين مكوناته من أديان سماوية ثلاثة، المسيحية والإسلام واليهودية، وإلى قومياتٍ حاول العروبيون الشوفينيون تذويبها، وإلى إثنيات وحضارات. وهم أيضا روّاد نهضته في خلال القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين، والأعلام كثيرون، من دون الدخول في تعداد الإنجازات والأسماء. كما أنهم كانوا أصحاب مبادرة، وسباقين في حمل أفكار تقدمية وحداثوية، وفي نشر الوعي السياسي، والدفع نحو العمل الحزبي المنظم. ربما يصح القول إنهم كانوا يختصرون معناه!

وفي المقابل، عرف هذا الشرق أزماتٍ وحروبا وفتوحاتٍ واستعمارا واحتلالات، عاش خلالها المسيحيون معاناة وغزوا واضطهادا، لكنهم عرفوا كيف يصمدون في أرضهم، ويتحصنون في جبالهم ووديانهم... ومنها خرجوا من بوتقة الجماعة إلى بناء الكيانات ورحاب الدول. وأول فكرةٍ كان لبنان الذي أريد له أن يكون نموذجا حضاريا للتعايش والتفاعل بين مكونات هذا الشرق بالذات، كيانا يضم مجموعاتٍ وأفرادا من البشر، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية. نموذجا قال عنه لاحقا، وبعد نحو ستين سنة، البابا الراحل يوحنا بولس الثاني: "لبنان هو أكثر من بلد، إنه رسالة حرية، ومثال تعدّدية للشرق، كما الغرب". وهذه سورية قبل أن تصبح عاصمة الأمويين كانت سورية بولس الرسول، وأرض كل الطوائف والمذاهب المسيحية ومرجعياتها الكنسية.
ولكن النموذج اللبناني لم ينجح ويتبلور كما كان مأمولا له. ثلاثون سنة فقط كانت كافيةً لانفجاره في أكثر من اتجاه، فالمسيحيون أولاً ليسوا بطبيعة الحال من صنف الملائكة، ولم يكن بإمكانهم أن يهضموا جيدا ما قاله ميشال شيحا قبل نحو خمس وسبعين سنة: "لا ننسى أننا من هذا الشرق الذي لا تزال الاختبارات ديدنه الثابت، ولا يزال الفهم والتأويل مرضه، وإننا فيه أرض موعودة للأقليات القلقة، وموضعٌ رفيع تصعد منه بحريةٍ جميع الصلوات. فكان أن صرنا فسيفساء دينية، لا مثيل لها على الأرض، وصرنا لا نحسن أن نسمّي أنفسنا في نطاق الأمة، وفي نطاق المدينة إلا باسم معتقدنا أو باسم طقسنا" (...)، والحال أننا ضرورة إذ علينا أن نتذكّر أن موقعنا الجغرافي يجعل منا، في عين الغير، مرحلةً ومعقلا لهما أهمية كبرى على طريقٍ تترسخ لها صفة العالمية...". ويوم تقدّم الجنوح بالسلطة، والرغبة في الاستفراد الناتجة من الشعور الأقلوي على إرادة التعايش والمشاركة والمساواة، ويوم تفوق الانتماء الطائفي والحزبي على الانتماء الوطني والمدني، ويوم أصبح السبيل إلى "تحقيق الذات"، يتم عبر اللجوء إلى العنف والسلاح والاقتتال... فقد المسيحيون دورهم وموقعهم الريادي في لبنان والمنطقة، وكانت حروب لبنان الخمس عشرة سنة صراعا على النفوذ والهيمنة، واقتتالا دمويا بين مكونات الوطن الواحد، تحرّكه مصالح ومخططات قوى إقليمية أقلوية، وصاحبة مشاريع تفرقة وهيمنة وتسلط، فخاضوا معارك في كل الاتجاهات، مع الخارج والداخل وبين بعضهم بعضا، فـ"قَتلوا وقُتلوا وتقاتلوا في ما بينهم"، على ما يقول المجمع البطريركي الماروني الذي انعقد عام 2003 في وثيقته الصادرة عام 2006.
خرج لبنان من الحرب يرزح تحت نير وصاية نظام سوري أقلوي مستبد. وصاية تحولت إلى احتلال عسكري وهيمنة على القرار السياسي، وشل لمؤسسات الدولة، واستزلام طبقة سياسية مرتهنة، عابرة لكل الطوائف. وصاية دامت أيضا خمس عشرة سنة، ولم تنهر إلا مع اغتيال رفيق الحريري الذي كان يسعى، مع جزء من المسيحيين، إلى التحرّر من الهيمنة واستعادة السيادة وحرية القرار. أي عبر التواصل والتفاهم بين المسيحيين والمسلمين اللبنانيين، ومن خلال استعادة دور المسيحيين الريادي، والجامع لكل اللبنانيين الأحرار من كل الطوائف والمذاهب والميول السياسية.
هذا الدور هو الغائب اليوم، لأن قسما من المسيحيين، في السلطة وفي مواقع سياسية وروحية مؤثرة، يعتقد أن المسيحيين في الشرق اليوم في خطر، وأنهم يهاجرون بسبب الاضطهاد، وأعدادهم تتناقص. ولذلك، يحتاجون إلى حماية، كونهم أصبحوا أقلية (وربما أيضا أهل ذمة!)، وحمايتهم هي بين أيدي أقليات أخرى مثلهم، لكنها موجودة في مواقع السلطة. ومن هنا، تدعو
بعض القوى، وتعمل على تحالف الأقليات في الشرق، أي الاحتماء بالقوي والمغتصب للسلطة، كما الحال في دول محيطة بلبنان، مثل سورية والعراق... ويقف معظم رؤساء الكنائس إلى جانب النظام السوري علنا أو سرا، فيما تقف الكنيسة المارونية حائرة، وهي التي كانت دائما السباقة والساهرة على التصدّي للظلم، وعلى الحفاظ على الدور الريادي، الكياني والجامع للمسيحيين. أو تحاول أحيانا أن تقف "رجلا في الفلاحة ورجلا في البور"!
ووسط عواصف الصراعات والبحث عن دور، ووسط حيرة "الهويات القاتلة" والقلق، دعا البابا فرنسيس إلى عقد لقاءٍ لرؤساء الكنائس الشرقية، في مدينة باري في جنوب إيطاليا، لبحث وضع المسيحيين ودورهم في الشرق. وعشية انعقاد اللقاء، أطلق سكرتير دولة الفاتيكان (أي رئيس الحكومة)، بياترو بارولين، كلاما واضحا ومعبّرا، قال فيه: "إن مسيحيي الشرق ليسوا أقلية، وليسوا بحاجة إلى حماية، وإنما هم مواطنون متساوون في الحقوق، كباقي الجماعات والطوائف، وأصحاب دور ريادي حضاري وإنساني". وفي كلمة الافتتاح، أكد سكرتير بطريركية اللاتين في القدس أن على "الكنائس الشرقية أن تغادر أي تحالف مع السلطات السياسية، وأن لا تثق في ما يحاك من استراتيجياتٍ أمام النزف الهائل الذي أدّى إلى هجرة نصف المسيحيين". وكان لافتا غياب رؤساء كنائس لا يشاطرون بابا روما نهجه ومواقفه بالنسبة إلى الشرق الأوسط تفاديا للإحراج. ولكن رأس الكنيسة الكاثوليكية كان حاسما وجازما عندما خاطب الحضور، معلنا أول مرة موقفا لا لبس فيه رفض خلاله منطق ما أسماه "اللجوء إلى حماية الأقوياء" الذين يستقوون بالسلاح وبالسيف، وأن لا بديل من الحوار. وأكد أن الحضور المسيحي في الشرق "يبقى رساليا وعامل سلام، بقدر ما يبتعد من منطق السلطة". ثم رفع صوته عاليا، مطالبا بـ"الكفّ عن استعمال الشرق الأوسط لغايات ومصالح خارجة عنه، وعن شعوبه".
فهل من يسمع صوت هذا الراعي، وسط غابة من الظلم والاستبداد والقهر والعنف والإرهاب والقتل والتلاعب بمصير الشعوب.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الفاتيكان الوعي السياسي يوحنا بولس الثاني ميشال شيحا العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

عندما يحرق لبناني نفسَه
18 فبراير 2019 | أقدم رب عائلةٍ من شمال لبنان على الانتحار، بإحراق نفسه أمام مدرسة ابنته، بسبب عجزه عن دفع أقساطها المدرسية. مأساة صادمة تدق ناقوس الخطر، وتفضح أصحاب السلطة والنفوذ والمتبارزين في المسرحية الفاشلة والبائسة التي يتم عرضها في مجلس النواب.
حكومة لبنانية برئيس فخري وتوازن هش
6 فبراير 2019 | أسئلة يطرحها تشكيل الحكومة اللبنانية أخيرا: لماذا غضّت أميركا الطرف عن حكومةٍ كهذه، فيها أرجحية واضحة لصالح حزب الله وإلى متى؟ خصصوا أن إدارة ترامب حذرت من مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، ومن مغبة إسناد وزارة الصحة له؟
العقل المليشياوي.. فالج لا تعالج
16 يناير 2019 | يهدف رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من شن الحملة على ليبيا، تسجيل هدف في مرمى رئيس الجمهورية، ميشال عون، بإفشال عقد القمة العربية الاقتصادية، وترميم العلاقة مع النظام السوري التي كانت فاترة جداً منذ اندلاع الثورة.
عندما يكون النظام أهم من حرية الشعب
11 يناير 2019 | من قال إن الخيار هو وحدة سورية أو رحيل بشار الأسد؟ واستطرادا، هل وحدة سورية أهم من حرية الشعب السوري؟ ألم ينتفض الشعب السوري من أجل حريته، وليحرر بلده سورية من نظام استبدادي يجثم على صدره منذ نحو خمسين سنة؟
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    سعد كيوان
    سعد كيوان
    كاتب
    مسيحيو الشرق بين الحماية واستعادة الدور
    مسيحيو الشرق بين الحماية واستعادة الدور
    سعد كيوان
    آراء
    0
    11 يوليو 2018
    كلام كثير يقال ويكتب هذه الأيام عن دور المسيحيين في الشرق وموقفهم مما حصل ويحصل، من ثورات وانتفاضات وحروب، حولت الشرق الأوسط إلى ملعبٍ للكبار، أدواتها حكام وقوى نافذة على حساب شعوب ومجموعات عانت الأمرّين من الاستبداد أكثر من نصف قرن. ويبدو لافتا، في هذا السياق، موقف الفاتيكان الذي بدأ يعبّر علنا عن امتعاضه من مواقف بعض رؤساء الكنائس الشرقية الذين لم يجدوا حرجا في التنظير لسلوك المستبد، بحجة الدفاع عن وجود المسيحيين، وحمايتهم من الإرهاب، وضمان عدم تهجيرهم من بلدان المشرق العربي. ما طرح أسئلةً كثيرة عما إذا كان المسيحيون أهل ذمة، أو ليسوا في عداد شعوب المنطقة وجماعاتها الأصليين!
    لطالما كتب وردد المؤرخون والباحثون أن المسيحيين هم في أساس قيام هذا الشرق، في أساس حضارته، وتنوعه وتعدّده الديني والاجتماعي والثقافي والسياسي، وفي أساس التعايش بين مكوناته من أديان سماوية ثلاثة، المسيحية والإسلام واليهودية، وإلى قومياتٍ حاول العروبيون الشوفينيون تذويبها، وإلى إثنيات وحضارات. وهم أيضا روّاد نهضته في خلال القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين، والأعلام كثيرون، من دون الدخول في تعداد الإنجازات والأسماء. كما أنهم كانوا أصحاب مبادرة، وسباقين في حمل أفكار تقدمية وحداثوية، وفي نشر الوعي السياسي، والدفع نحو العمل الحزبي المنظم. ربما يصح القول إنهم كانوا يختصرون معناه!

    وفي المقابل، عرف هذا الشرق أزماتٍ وحروبا وفتوحاتٍ واستعمارا واحتلالات، عاش خلالها المسيحيون معاناة وغزوا واضطهادا، لكنهم عرفوا كيف يصمدون في أرضهم، ويتحصنون في جبالهم ووديانهم... ومنها خرجوا من بوتقة الجماعة إلى بناء الكيانات ورحاب الدول. وأول فكرةٍ كان لبنان الذي أريد له أن يكون نموذجا حضاريا للتعايش والتفاعل بين مكونات هذا الشرق بالذات، كيانا يضم مجموعاتٍ وأفرادا من البشر، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية. نموذجا قال عنه لاحقا، وبعد نحو ستين سنة، البابا الراحل يوحنا بولس الثاني: "لبنان هو أكثر من بلد، إنه رسالة حرية، ومثال تعدّدية للشرق، كما الغرب". وهذه سورية قبل أن تصبح عاصمة الأمويين كانت سورية بولس الرسول، وأرض كل الطوائف والمذاهب المسيحية ومرجعياتها الكنسية.
    ولكن النموذج اللبناني لم ينجح ويتبلور كما كان مأمولا له. ثلاثون سنة فقط كانت كافيةً لانفجاره في أكثر من اتجاه، فالمسيحيون أولاً ليسوا بطبيعة الحال من صنف الملائكة، ولم يكن بإمكانهم أن يهضموا جيدا ما قاله ميشال شيحا قبل نحو خمس وسبعين سنة: "لا ننسى أننا من هذا الشرق الذي لا تزال الاختبارات ديدنه الثابت، ولا يزال الفهم والتأويل مرضه، وإننا فيه أرض موعودة للأقليات القلقة، وموضعٌ رفيع تصعد منه بحريةٍ جميع الصلوات. فكان أن صرنا فسيفساء دينية، لا مثيل لها على الأرض، وصرنا لا نحسن أن نسمّي أنفسنا في نطاق الأمة، وفي نطاق المدينة إلا باسم معتقدنا أو باسم طقسنا" (...)، والحال أننا ضرورة إذ علينا أن نتذكّر أن موقعنا الجغرافي يجعل منا، في عين الغير، مرحلةً ومعقلا لهما أهمية كبرى على طريقٍ تترسخ لها صفة العالمية...". ويوم تقدّم الجنوح بالسلطة، والرغبة في الاستفراد الناتجة من الشعور الأقلوي على إرادة التعايش والمشاركة والمساواة، ويوم تفوق الانتماء الطائفي والحزبي على الانتماء الوطني والمدني، ويوم أصبح السبيل إلى "تحقيق الذات"، يتم عبر اللجوء إلى العنف والسلاح والاقتتال... فقد المسيحيون دورهم وموقعهم الريادي في لبنان والمنطقة، وكانت حروب لبنان الخمس عشرة سنة صراعا على النفوذ والهيمنة، واقتتالا دمويا بين مكونات الوطن الواحد، تحرّكه مصالح ومخططات قوى إقليمية أقلوية، وصاحبة مشاريع تفرقة وهيمنة وتسلط، فخاضوا معارك في كل الاتجاهات، مع الخارج والداخل وبين بعضهم بعضا، فـ"قَتلوا وقُتلوا وتقاتلوا في ما بينهم"، على ما يقول المجمع البطريركي الماروني الذي انعقد عام 2003 في وثيقته الصادرة عام 2006.
    خرج لبنان من الحرب يرزح تحت نير وصاية نظام سوري أقلوي مستبد. وصاية تحولت إلى احتلال عسكري وهيمنة على القرار السياسي، وشل لمؤسسات الدولة، واستزلام طبقة سياسية مرتهنة، عابرة لكل الطوائف. وصاية دامت أيضا خمس عشرة سنة، ولم تنهر إلا مع اغتيال رفيق الحريري الذي كان يسعى، مع جزء من المسيحيين، إلى التحرّر من الهيمنة واستعادة السيادة وحرية القرار. أي عبر التواصل والتفاهم بين المسيحيين والمسلمين اللبنانيين، ومن خلال استعادة دور المسيحيين الريادي، والجامع لكل اللبنانيين الأحرار من كل الطوائف والمذاهب والميول السياسية.
    هذا الدور هو الغائب اليوم، لأن قسما من المسيحيين، في السلطة وفي مواقع سياسية وروحية مؤثرة، يعتقد أن المسيحيين في الشرق اليوم في خطر، وأنهم يهاجرون بسبب الاضطهاد، وأعدادهم تتناقص. ولذلك، يحتاجون إلى حماية، كونهم أصبحوا أقلية (وربما أيضا أهل ذمة!)، وحمايتهم هي بين أيدي أقليات أخرى مثلهم، لكنها موجودة في مواقع السلطة. ومن هنا، تدعو
    بعض القوى، وتعمل على تحالف الأقليات في الشرق، أي الاحتماء بالقوي والمغتصب للسلطة، كما الحال في دول محيطة بلبنان، مثل سورية والعراق... ويقف معظم رؤساء الكنائس إلى جانب النظام السوري علنا أو سرا، فيما تقف الكنيسة المارونية حائرة، وهي التي كانت دائما السباقة والساهرة على التصدّي للظلم، وعلى الحفاظ على الدور الريادي، الكياني والجامع للمسيحيين. أو تحاول أحيانا أن تقف "رجلا في الفلاحة ورجلا في البور"!
    ووسط عواصف الصراعات والبحث عن دور، ووسط حيرة "الهويات القاتلة" والقلق، دعا البابا فرنسيس إلى عقد لقاءٍ لرؤساء الكنائس الشرقية، في مدينة باري في جنوب إيطاليا، لبحث وضع المسيحيين ودورهم في الشرق. وعشية انعقاد اللقاء، أطلق سكرتير دولة الفاتيكان (أي رئيس الحكومة)، بياترو بارولين، كلاما واضحا ومعبّرا، قال فيه: "إن مسيحيي الشرق ليسوا أقلية، وليسوا بحاجة إلى حماية، وإنما هم مواطنون متساوون في الحقوق، كباقي الجماعات والطوائف، وأصحاب دور ريادي حضاري وإنساني". وفي كلمة الافتتاح، أكد سكرتير بطريركية اللاتين في القدس أن على "الكنائس الشرقية أن تغادر أي تحالف مع السلطات السياسية، وأن لا تثق في ما يحاك من استراتيجياتٍ أمام النزف الهائل الذي أدّى إلى هجرة نصف المسيحيين". وكان لافتا غياب رؤساء كنائس لا يشاطرون بابا روما نهجه ومواقفه بالنسبة إلى الشرق الأوسط تفاديا للإحراج. ولكن رأس الكنيسة الكاثوليكية كان حاسما وجازما عندما خاطب الحضور، معلنا أول مرة موقفا لا لبس فيه رفض خلاله منطق ما أسماه "اللجوء إلى حماية الأقوياء" الذين يستقوون بالسلاح وبالسيف، وأن لا بديل من الحوار. وأكد أن الحضور المسيحي في الشرق "يبقى رساليا وعامل سلام، بقدر ما يبتعد من منطق السلطة". ثم رفع صوته عاليا، مطالبا بـ"الكفّ عن استعمال الشرق الأوسط لغايات ومصالح خارجة عنه، وعن شعوبه".
    فهل من يسمع صوت هذا الراعي، وسط غابة من الظلم والاستبداد والقهر والعنف والإرهاب والقتل والتلاعب بمصير الشعوب.
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    عندما يحرق لبناني نفسَه
    18 فبراير 2019 | أقدم رب عائلةٍ من شمال لبنان على الانتحار، بإحراق نفسه أمام مدرسة ابنته، بسبب عجزه عن دفع أقساطها المدرسية. مأساة صادمة تدق ناقوس الخطر، وتفضح أصحاب السلطة والنفوذ والمتبارزين في المسرحية الفاشلة والبائسة التي يتم عرضها في مجلس النواب.
    حكومة لبنانية برئيس فخري وتوازن هش
    6 فبراير 2019 | أسئلة يطرحها تشكيل الحكومة اللبنانية أخيرا: لماذا غضّت أميركا الطرف عن حكومةٍ كهذه، فيها أرجحية واضحة لصالح حزب الله وإلى متى؟ خصصوا أن إدارة ترامب حذرت من مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، ومن مغبة إسناد وزارة الصحة له؟
    العقل المليشياوي.. فالج لا تعالج
    16 يناير 2019 | يهدف رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من شن الحملة على ليبيا، تسجيل هدف في مرمى رئيس الجمهورية، ميشال عون، بإفشال عقد القمة العربية الاقتصادية، وترميم العلاقة مع النظام السوري التي كانت فاترة جداً منذ اندلاع الثورة.
    عندما يكون النظام أهم من حرية الشعب
    11 يناير 2019 | من قال إن الخيار هو وحدة سورية أو رحيل بشار الأسد؟ واستطرادا، هل وحدة سورية أهم من حرية الشعب السوري؟ ألم ينتفض الشعب السوري من أجل حريته، وليحرر بلده سورية من نظام استبدادي يجثم على صدره منذ نحو خمسين سنة؟
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي