جايكوب بليك يتحدّث للمرة الأولى بعد إصابته على يد الشرطة الأميركية
تحدث جاكوب بليك، الأميركي الأسود الذي أصابه ضابط شرطة أبيض بالرصاص في ظهره بولاية ويسكونسن الشهر الماضي، علناً للمرة الأولى من غرفته بإحدى المستشفيات، وذلك في وقت تشهد فيه مدن عدة احتجاجات ضد التمييز العنصري وممارسات الشرطة.
وفي مقطع فيديو بث على موقع "تويتر"، قال بليك إنه يعاني من ألم دائم منذ إصابته بالرصاص الذي أسفر عن شلل نصفه السفلي. وقال، في المقطع المصور الذي نشره محاميه بن كرامب في وقت متأخر السبت: "هناك قطب في ظهري وفي معدتي... هذا يؤلمني في التنفس وفي النوم وفي الحركة من جانب إلى آخر وفي الأكل".
#JacobBlake released this powerful video message from his hospital bed today, reminding everyone just how precious life is. #JusticeForJacobBlake pic.twitter.com/87CYlgPDBj
— Ben Crump (@AttorneyCrump) September 6, 2020
وشجع بليك مشاهدي الفيديو على تغيير حياتهم، قائلاً: "يمكننا أن نبقى معاً، ونجني بعض المال، ونجعل كل شيء أسهل على أناسنا، لأن هناك الكثير من الوقت الذي تمّ إهداره".
وأجج الحادث، الذي وقع يوم 23 أغسطس/آب، الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة التي اجتاحت الولايات المتحدة عقب وفاة أميركي أسود آخر هو جورج فلويد في مايو/أيار، بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق في مدينة مينيابوليس.
وفي مدينة روتشستر بولاية نيويورك، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق زهاء ألفي محتج في رابع ليلة من الاضطرابات المرتبطة بوفاة الأميركي الأسود دانيال برود عقب مواجهة مع الشرطة في مارس/آذار.
(رويترز، العربي الجديد)