وفاة رئيس مالي السابق أمادو توماني توري

وفاة رئيس مالي السابق أمادو توماني توري

10 نوفمبر 2020
+ الخط -

اُعلنت في مالي اليوم الثلاثاء، وفاة رئيس البلاد السابق أمادو توماني توري عن عمر 72 عاماً، وهو كان قد نال استحساناً لتنفيذه إصلاحات ديمقراطية قبل الإطاحة به في انقلاب عام 2012.

وقال سيدو سيسوما مدير مكتبه لـ"رويترز" إنه توفي في تركيا ليل الاثنين، ولم يدل بمزيد من التفاصيل.

بدوره، قال عمر توري، ابن شقيق الرئيس السابق لوكالة "فرانس برس": "توفي أمادو توماني توري ليل الاثنين الثلاثاء في تركيا إلى حيث نقل لأسباب صحية". وقال طبيب في المستشفى طلب عدم كشف هويته "كان أمادو توماني توري قد خضع أخيراً لعملية في القلب في مستشفى لوكسمبورغ الذي أسسه في باماكو،  وكانت الأمور على ما يرام". وأضاف "قررنا إجلاءه ونقل قبل فترة قصيرة إلى تركيا في رحلة تجارية. للأسف توفي ليل الإثنين الثلاثاء".

وترمز حياة توري إلى التقلبات التي اصطبغت بها الديمقراطية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي أطيح فيها بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في انقلاب عسكري آخر في أغسطس/آب.

واستولى توري المعروف على نطاق واسع بالحروف الأولى (أيه.تي.تي)، وهو مظلي سابق، على السلطة في عام 1991 بعد أن قتلت قوات الأمن في نظام الحاكم العسكري موسى تراوري أكثر من مائة من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.

ونظم توري انتخابات ديمقراطية في العام التالي، وسلّم السلطة لرئيس مدني مما أكسبه لقب "جندي الديمقراطية".

وكان توري انتُخب رئيسا في العام 2002 ثم أعيد انتخابه في 2007. وبدلاً من وقف تقدم الانفصاليين والجهاديين، ساهم انقلاب العام 2012 على العكس في تسريع هزيمة الجيش المالي. وكان شمال مالي قد سقط بسرعة في يد الجهاديين قبل تدخل القوات الفرنسية.

 

دلالات