الخارجية السودانية بعد إعلان التطبيع: أنهينا العداء لإسرائيل

الخارجية السودانية بعد إعلان التطبيع: أنهينا حالة العداء مع إسرائيل

25 أكتوبر 2020
اجتماع سوداني إسرائيلي بالأسابيع المقبلة (إبراهيم حميد/فرانس برس)
+ الخط -

أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا اليوم الأحد، بعد يومين من إعلان تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت فيه أن "السودان وإسرائيل توصلا إلى قرار بإنهاء حالة العداء، وتطبيع العلاقة بينهما، وبدء التعامل الاقتصادي والتجاري، وبتركيز أول على الزراعة، لفائدة شعبي البلدين".

وأضاف البيان أن وفدين من البلدين سيجتمعان في الأسابيع المقبلة لـ"التفاوض لإبرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران، ومواضيع الهجرة، وغيرها من المجالات لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين". 

كما اتفق السودان والاحتلال الإسرائيلي، بحسب البيان، على "العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل، ولدعم قضية السلام فى المنطقة". 

وأوضحت الخارجية السودانية أن القرار أعلن في اتصال، الجمعة الماضي، بين رئيسي وزراء البلدين، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن الاتصال شهد اتفاق الولايات المتحدة وإسرائيل على "الشراكة مع السودان في مرحلته الجديدة، والعمل على إدماجه في المجتمع الدولي". 

وأوضح أن الولايات المتحدة أعلنت أنها "ستعمل على أن يستعيد السودان حصانته السيادية، وعلى الارتباط مع شركائها الدوليين لتخفيف أعباء ديونه، بما في ذلك إجراء مناقشات حول إعفائه، وفق مبادرة الدول الفقيرة كبيرة المديونية". 

والتزمت الولايات المتحدة وإسرائيل بمساعدة السودان في "ترسيخ ديمقراطيته وتحسين الأمن الغذائي، واستغلال إمكاناته الاقتصادية، وفي محاربة الإرهاب والتطرف".

وأكدت الوزارة أن "قرار السودان جاء في إطار التحولات الكبرى التى تحدث فيه، والتي تدفعها إرادة سوق أوضاعه إلى ما يحقق آمال شعبه واستقرار دولته، وفي سياق الثورة السودانية وزخمها الذي يتعدى بالتأثير إلى كافة المعطيات القائمة، بما فيها شبكة علاقات البلاد الخارجية، سعيًا لتموضع يعلي تطلعات الشعب السوداني، ويهيئ البيئة الإقليمية والدولية المعينة على إنجازها". 

وذكرت الوزارة أن "الالتزام القيمي هو ضمير شعب السودان، وهادي حكومته الديمقراطية الانتقالية. وسيظل السودان منفتحًا على كل الإنسانية، مساندًا بصورة دائمة مواضيع السلام وتعزيز الحرية وضمان العدالة".

المساهمون