محبوب العرب حازم شريف
فاز المشترك السوري حازم شريف بلقب "أيْدل"، لكن السؤال هو، هل سيحظى بنفس نجومية وانتشار الفائز في الموسم الثاني الفلسطيني محمد عساف؟
كلّ نتائج برامج اكتشاف المواهب الغنائية، منذ أن أطلق تلفزيون المستقبل اللبناني برنامج "سوبر ستار"، تدل على أن الفائز في أي من برامجها وفي مختلف مسمياتها لم يحظ بشهرة صاحب "علّي الكوفية" الفلسطيني محمد عساف، والذي توافرت مؤشرات متعددة على نجاحه قبل نهاية الموسم الثاني من برنامج "أرب أيْدل"..
في الموسم الثالث من "أيْدل"، كان واضحاً أن الأصوات المشاركة منذ الحلقات الأولى وعلى الرغم من قوتها والإحساس الذي ميزها لم تلفت النظر إليها كأصوات مختلفة يمكن تمييزها عن غيرها وتوقع وصولها إلى المرحلة الأخيرة.
"الأيْدل" الذي تبحث عنه مجموعة "أم بي سي" كما يؤكد المتحدث الرسمي باسم المجموعة، مازن حايك، لـ"العربي الجديد"، يجب أن يكون صاحب صوت جميل وحضور وكاريزما، وأن يكون مثقفاً موسيقيّاً. مضيفاً، أن الأيْدل" يظهر وحده أمام الجمهور الذي يشعر بأهمية وجوده و بضرورة استمراره من الحلقة الأولى حتى التتويج.
وحول احتمالية تكرار حالة، محمد عساف، وانتشارها في الموسم الجديد، يؤكد حايك، أن محمد عساف كان ظاهرة واستثناء من النادر أنْ تتكرر.
المثير في حلقة ختام الموسم الثالث من "أرب أيْدل" والذي حل فيها الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، ضيفاً، أن المواهب الثلاث التي تأهلت إليها، على أهمية أصواتهم وحضورهم لا يملكون الكاريزما والحضور، ولم تظهر مؤشرات فوزهم حتى نهاية حلقة الأسبوع الماضي، التي فوجئ بنتائجها أعضاء لجنة التحكيم قبل الجمهور، كما أن التنافر بين مواهب السوري حازم شريف (المتميز في لون الطرب) والسعودي ماجد المدني (المتميز في الغناء الخليجي) والفلسطيني هيثم خلايلي (المتميز في الغناء الجبلي)، جعل وسائل التواصل الاجتماعي تستعر فيما بينها في حرب إعلامية، اشترك فيها حتى المطربون العرب، فرسائل محمد عساف المصورة بالفيديو الداعمة لابن بلده هيثم خلايلي، يقابلها دعم واضح من الفنانة الإماراتية، أحلام، للسعودي ماجد المدني، الذي ذاع أخيراً فيديو لشقيقه، فارس، يتهم فيه لجنة "أرب أيْدل" والقائمين على البرنامج بتقصد تخسير المشترك السعودي في الموسم الماضي، فيما يقف المتشرك السوري على الحياد مستعطفاً جمهوره بدموع والدته التي تنهمر فرحاً به بعد كل "كوبيله" يقدمه غناء.
التركة التي سيحملها الفائز بلقب "أرب أيْدل" ستكون كبيرة على أيٍّ من الثلاثة، إذ سيقاسمه بها طواعية محمد عساف، الذي سيبقى يُنظر إليه بأنه "محبوب العرب" الفعلي، فعلى الفائز لكي ينجح ويخط اسمه بين الكبار في الساحة الغنائية، أن يتجاوز عثرة خريجي برامج اكتشاف المواهب، وأن يتخطى حالة نادرة حصلت في الموسم الثاني.
في الموسم الثالث من "أيْدل"، كان واضحاً أن الأصوات المشاركة منذ الحلقات الأولى وعلى الرغم من قوتها والإحساس الذي ميزها لم تلفت النظر إليها كأصوات مختلفة يمكن تمييزها عن غيرها وتوقع وصولها إلى المرحلة الأخيرة.
"الأيْدل" الذي تبحث عنه مجموعة "أم بي سي" كما يؤكد المتحدث الرسمي باسم المجموعة، مازن حايك، لـ"العربي الجديد"، يجب أن يكون صاحب صوت جميل وحضور وكاريزما، وأن يكون مثقفاً موسيقيّاً. مضيفاً، أن الأيْدل" يظهر وحده أمام الجمهور الذي يشعر بأهمية وجوده و بضرورة استمراره من الحلقة الأولى حتى التتويج.
وحول احتمالية تكرار حالة، محمد عساف، وانتشارها في الموسم الجديد، يؤكد حايك، أن محمد عساف كان ظاهرة واستثناء من النادر أنْ تتكرر.
المثير في حلقة ختام الموسم الثالث من "أرب أيْدل" والذي حل فيها الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، ضيفاً، أن المواهب الثلاث التي تأهلت إليها، على أهمية أصواتهم وحضورهم لا يملكون الكاريزما والحضور، ولم تظهر مؤشرات فوزهم حتى نهاية حلقة الأسبوع الماضي، التي فوجئ بنتائجها أعضاء لجنة التحكيم قبل الجمهور، كما أن التنافر بين مواهب السوري حازم شريف (المتميز في لون الطرب) والسعودي ماجد المدني (المتميز في الغناء الخليجي) والفلسطيني هيثم خلايلي (المتميز في الغناء الجبلي)، جعل وسائل التواصل الاجتماعي تستعر فيما بينها في حرب إعلامية، اشترك فيها حتى المطربون العرب، فرسائل محمد عساف المصورة بالفيديو الداعمة لابن بلده هيثم خلايلي، يقابلها دعم واضح من الفنانة الإماراتية، أحلام، للسعودي ماجد المدني، الذي ذاع أخيراً فيديو لشقيقه، فارس، يتهم فيه لجنة "أرب أيْدل" والقائمين على البرنامج بتقصد تخسير المشترك السعودي في الموسم الماضي، فيما يقف المتشرك السوري على الحياد مستعطفاً جمهوره بدموع والدته التي تنهمر فرحاً به بعد كل "كوبيله" يقدمه غناء.
التركة التي سيحملها الفائز بلقب "أرب أيْدل" ستكون كبيرة على أيٍّ من الثلاثة، إذ سيقاسمه بها طواعية محمد عساف، الذي سيبقى يُنظر إليه بأنه "محبوب العرب" الفعلي، فعلى الفائز لكي ينجح ويخط اسمه بين الكبار في الساحة الغنائية، أن يتجاوز عثرة خريجي برامج اكتشاف المواهب، وأن يتخطى حالة نادرة حصلت في الموسم الثاني.
