هل يعيد العنف الأسري البياع لنجوميته؟

هل يعيد العنف الأسري البياع لنجوميته؟

11 مايو 2014
مايز البياع
+ الخط -

مايز البياع فنان ذاع صيته في ثمانينيات القرن الماضي، لكنه غاب لوقت طويل عن الساحة الفنية، فلم يعرفه الجيل الجديد بالشكل الذي عُرف به في السابق. صاحب أغنيات "بكم الورد يا معلم" و"عسل بشهده عسل" يعود مجدداً إلى عالم الأضواء، ويطرق الباب في أغنيته الجديدة "آخر أحبابي" من كلمات ولحن فارس اسكندر، توزيع مارك عبد النور، متناولاً البعد الاجتماعي، والعنف الأسري.

وبحسب ما شرح البياع، فإن عدداً كبيراً من العائلات تواجه مشاكل مختلفة نتيجة غياب أحد الوالدين عن يوميات الأبناء، الأمر الذي يفرض وجود شخص آخر قد يضع أولاً قناع المحبة لينزعه لاحقاً، بعدما تصبح الكرة في ملعبه، وتأكيداً لمقولة الكاردينال مارميلود الشهيرة: "بإمكان الأمّ أن تحلّ مكان الجميع، ولكن لا أحد يستطيع الحلول مكانها".

هكذا اختار البياع مع المخرج سام كيال، قصة فيديو كليب لأغنية "آخر أحبابي" الذي يعالج قضية اجتماعية تطرح قصة أبٍ يعتني بابنته بعد رحيل زوجته، ويرتبط بامرأة أخرى بعدما تظهر له اهتمامها. لكن الأحوال تتبدّل عندما تنجب الزوجة الثانية طفلاً، فتسقط الأقنعة وتصبح الفتاة ضحية زوجة الأب التي تقوم بتعنيفها.

قصة اجتماعية تدخل عالم الأغنيات المصوّرة، في ظل تفاقم أزمة التعنيف الأسري في لبنان لجهة الأطفال أم للزوجة! فهل تكون رسالة مجدية لمجتمع يتخبط بمشاكله؟ وتنعكس منقذاً يعيد البياع إلى عالم النجومية؟

 

المساهمون