مهرجانات لبنان: الحياة رغم كل شيء
مهرجانات لبنان: الحياة رغم كل شيء
باسم يوسف للمرة الأولى في مهرجانات بيت الدين (Getty)
يحاول اللبنانيون، رغم أزمات البلاد السياسية، إيجادَ مزيدٍ من الوقت لتنظيم والإسهام في عدة مهرجانات فنيَّة تحملُ طابعاً دولياً، بل يُوظّفون إمكاناتهم لهذا الغرض. مساحة من الفرح ستملأ كل جغرافيّة لبنان انطلاقاً من بيروت، في الثاني والعشرين من شهر مايو/ أيّار الجاري، مروراً بجميع المحافظات اللبنانية.
شهران أو أكثر، من الفن والموسيقى والغناء والعروض، التي يُقدّم بعضها للمرة الأولى، ولجان المهرجانات تسابق الوقت للإعلان عن برامج تراعي كل الأذواق، في وقت تحاول وزارتا السياحة والثقافة في لبنان، الاستفادة من هذا "البازار" الفني والدعوة إلى حضور ليالي المهرجانات، وتشجيعُ السوّاح للقدومِ إلى لبنان. تتراوح أسعار البطاقات بين 30 دولارا أميركيا، وتصل، أحياناً، إلى 300 دولار أميركي.
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تبدأ، مهرجانات بيروت الثقافية، التي تُشرِف عليها عقيلة رئيس وزراء لبنان، السيدة لمى تمّام سلام، لكن هذه المرة في بيروت. وسط بيروت التجاري سيحتضن أمسيات موسيقيّة عن تاريخ العاصمة اللبنانيّة، والظروف التي مرّت بها عبر العصور في حفل يشارك فيه الموسيقي، غي مانوكيان. بعدها، ستبدأ عروض للفورمولا 1، على واجهة بيروت البحرية، وأمسية غنائية تجمع المغني راغب علامة والمغنيّة نانسي عجرم في المكان نفسه.
وفي الثامن من تموز/ يوليو، يفتتح الفنان المصري، تامر حسني، الليلة الأولى للمهرجان بعد غياب سبع سنوات عن الحفلات في بيروت. وفي الثاني عشر من تموز/ يوليو، توجد أمسية خاصة مع فرقة Playing for change، مع مجموعة من أبرز فنّاني الشارع. وفي 13 تموز/ يوليو، وللمرة الأولى في لبنان، يقدّم المهرجان أهمّ عازف غيتار في العالم وهو Jose Feliciano. وفي السادس عشر من تموز/ يوليو، تقف الفنّانة اللبنانيَّة، نوال الزغبي، للمرَّة الأولى في المهرجان البيروتي.
وفي التاسع عشر من تموز/ يوليو، تحيي "السوبرانو" اللبنانيّة، تانيا قسيس، ليلة "أوبرالية" خاصَّة لهواة النوع. ويعود مقدّم البرامج والكوميدي، عادل كرم، في 21 تموز/ يوليو، لعرض "ستاند اب كوميدي". أما في 22 تموز/ يوليو، فموعد مع اللبناني، وائل كفوري، بعد نجاحه الكبير في المهرجان نفسه العام الماضي. ويليه في 26 تموز/ يوليو، استضافة للنجم المغربي، سعد المجرّد. أما في 29 تموز/ يوليو، فتقدم الفرنسية، إيلين سيغارا، حفلاً لعشاق الأغنية الفرنسية. في الثاني من آب/ أغسطس، حفلة المطرب وائل جسّار. أما في الرابع من آب/ أغسطس، فموعد جديد مع النجمة اللبنانية، إليسا، ليختتم مهرجان أعياد بيروت، مع أمسية خاصة تحييها الفرقة اللبنانية Who Killed Bruce Lee، التي حققت نجاحاً باهراً في الخارج.
أول من أمس، عقدت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية مؤتمراً صحافياً أعلنت من خلاله عن برنامجها لهذا العام، الذي يبدأ الجمعة 22 تموز/ يوليو، بمسرحية غنائيّة راقصة لفرقة "كركلا" بعنوان "عَ طريق الحرير". وهي مسرحيّة تاريخية تتناول التفاعل الحضاري للبنان مع العالم بقالب غنائي راقص. أما في 30 تموز/ يوليو، فتوجد حفلة للموسيقى الالكترونية (Techno) مع الفنان الفرنسي، جان ميشال جار، الذي يصل إلى لبنان بعد جولة أوروبية، ومشاركته في مهرجان "تورونتو" لتقديم ألوان أخرى من الموسيقى في قالب مشوق. في الرابع من آب/ أغسطس، يحلّ النجم اللبناني الأصل، الشاب ميكا، ضيفاً على المدرج الروماني في بعلبك بعد إطلاق ألبومه الرابع بعنوان No Place Like Heaven.
في 12 آب/ أغسطس، تحيي فرقة "جيمس بوب" حفلاً لموسيقى الجاز. وتُحيي المُغنية اللبنانيّة، عبير نعمة، أمسية تحمل عنوان "المُتنبّي.. مسافر أبداً"، تليها المغنية، ليزا سيمون، ابنة المغنية الأسطوريّة الراحلة، نينا سيمون، في 21 آب/ أغسطس. وبعدها المغنية المصريّة، شيرين عبد الوهاب، في 26 آب/ أغسطس، في حفل غنائي هو الأول لها في لبنان بعد قرار اعتزالها وعودتها إلى الغناء. على أن تُختَتَم مهرجانات بعلبك اللبنانية هذا العام مع، خوسيه فان دام.
بيت الدين
في مهرجانات بيت الدين الدوليّة، برنامجٌ آخر. إذْ يبدأ حفل الافتتاح يومي 8 و9 تموز/ يوليو، مع مسرحية غنائيَّة راقصة من عاصمة الأفلام السينمائيّة الهنديّة "بوليوود". بعدها في 14 تموز/ يوليو، يوجد حفل مع ملك البوب، المغني البريطاني، السول سيل. وتتجه بعدها أضواء القصر القديم في 19 و20 تموز/ يوليو، إلى رقص الباليه المعاصر عن روميو وجولييت. وفي 23 تموز/ يوليو، أمسية بعنوان "يا مال الشام"، وهي عبارة عن تحية لسورية، وفي 29 تموز/ يوليو، أمسية تحيّة لزكي ناصيف، بعنوان "يا عاشقة الورد".
وللمرَّة الأولى على مسرح لبناني، تستقبل مهرجانات بيت الدين الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، في برنامج خاص بمهرجانات بيت الدين، وذلك في الثالث من آب/ أغسطس، لأمسية واحدة فقط.
في 5 و6 آب/ أغسطس عودة "القيصر" كاظم الساهر، إلى مسرح بيت الدين كما كلّ عام. وفي الأمسية الأخيرة، في 9 آب/ أغسطس، حفلتان متوازيتان، إحداهما للفنانة الإسبانيّة بويكا، والأخرى للفنانة البرتغاليّة كارمينيو.
إهدن
تفتتح الفنانة، ماجة الرومي، مهرجانات إهدن الدولية في الثاني والعشرين من تموز/ يوليو، يليها في الثلاثين من تموز/ يوليو حضور فرقة "كونشرتو دلي ستيلي" للأوبرا. ثم أمسية للمغنِيَيْن الفرنسيين ميشال تور، وهيرفي ميلار، في السادس من آب/ أغسطس. وبعدها، ريتا أورا، في أمسية غنائية موسيقية في 6 آب/ أغسطس، وأمسيتين للفنان العراقي كاظم الساهر في 12و13 آب/ أغسطس.
اقــرأ أيضاً
شهران أو أكثر، من الفن والموسيقى والغناء والعروض، التي يُقدّم بعضها للمرة الأولى، ولجان المهرجانات تسابق الوقت للإعلان عن برامج تراعي كل الأذواق، في وقت تحاول وزارتا السياحة والثقافة في لبنان، الاستفادة من هذا "البازار" الفني والدعوة إلى حضور ليالي المهرجانات، وتشجيعُ السوّاح للقدومِ إلى لبنان. تتراوح أسعار البطاقات بين 30 دولارا أميركيا، وتصل، أحياناً، إلى 300 دولار أميركي.
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تبدأ، مهرجانات بيروت الثقافية، التي تُشرِف عليها عقيلة رئيس وزراء لبنان، السيدة لمى تمّام سلام، لكن هذه المرة في بيروت. وسط بيروت التجاري سيحتضن أمسيات موسيقيّة عن تاريخ العاصمة اللبنانيّة، والظروف التي مرّت بها عبر العصور في حفل يشارك فيه الموسيقي، غي مانوكيان. بعدها، ستبدأ عروض للفورمولا 1، على واجهة بيروت البحرية، وأمسية غنائية تجمع المغني راغب علامة والمغنيّة نانسي عجرم في المكان نفسه.
وفي الثامن من تموز/ يوليو، يفتتح الفنان المصري، تامر حسني، الليلة الأولى للمهرجان بعد غياب سبع سنوات عن الحفلات في بيروت. وفي الثاني عشر من تموز/ يوليو، توجد أمسية خاصة مع فرقة Playing for change، مع مجموعة من أبرز فنّاني الشارع. وفي 13 تموز/ يوليو، وللمرة الأولى في لبنان، يقدّم المهرجان أهمّ عازف غيتار في العالم وهو Jose Feliciano. وفي السادس عشر من تموز/ يوليو، تقف الفنّانة اللبنانيَّة، نوال الزغبي، للمرَّة الأولى في المهرجان البيروتي.
وفي التاسع عشر من تموز/ يوليو، تحيي "السوبرانو" اللبنانيّة، تانيا قسيس، ليلة "أوبرالية" خاصَّة لهواة النوع. ويعود مقدّم البرامج والكوميدي، عادل كرم، في 21 تموز/ يوليو، لعرض "ستاند اب كوميدي". أما في 22 تموز/ يوليو، فموعد مع اللبناني، وائل كفوري، بعد نجاحه الكبير في المهرجان نفسه العام الماضي. ويليه في 26 تموز/ يوليو، استضافة للنجم المغربي، سعد المجرّد. أما في 29 تموز/ يوليو، فتقدم الفرنسية، إيلين سيغارا، حفلاً لعشاق الأغنية الفرنسية. في الثاني من آب/ أغسطس، حفلة المطرب وائل جسّار. أما في الرابع من آب/ أغسطس، فموعد جديد مع النجمة اللبنانية، إليسا، ليختتم مهرجان أعياد بيروت، مع أمسية خاصة تحييها الفرقة اللبنانية Who Killed Bruce Lee، التي حققت نجاحاً باهراً في الخارج.
أول من أمس، عقدت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية مؤتمراً صحافياً أعلنت من خلاله عن برنامجها لهذا العام، الذي يبدأ الجمعة 22 تموز/ يوليو، بمسرحية غنائيّة راقصة لفرقة "كركلا" بعنوان "عَ طريق الحرير". وهي مسرحيّة تاريخية تتناول التفاعل الحضاري للبنان مع العالم بقالب غنائي راقص. أما في 30 تموز/ يوليو، فتوجد حفلة للموسيقى الالكترونية (Techno) مع الفنان الفرنسي، جان ميشال جار، الذي يصل إلى لبنان بعد جولة أوروبية، ومشاركته في مهرجان "تورونتو" لتقديم ألوان أخرى من الموسيقى في قالب مشوق. في الرابع من آب/ أغسطس، يحلّ النجم اللبناني الأصل، الشاب ميكا، ضيفاً على المدرج الروماني في بعلبك بعد إطلاق ألبومه الرابع بعنوان No Place Like Heaven.
في 12 آب/ أغسطس، تحيي فرقة "جيمس بوب" حفلاً لموسيقى الجاز. وتُحيي المُغنية اللبنانيّة، عبير نعمة، أمسية تحمل عنوان "المُتنبّي.. مسافر أبداً"، تليها المغنية، ليزا سيمون، ابنة المغنية الأسطوريّة الراحلة، نينا سيمون، في 21 آب/ أغسطس. وبعدها المغنية المصريّة، شيرين عبد الوهاب، في 26 آب/ أغسطس، في حفل غنائي هو الأول لها في لبنان بعد قرار اعتزالها وعودتها إلى الغناء. على أن تُختَتَم مهرجانات بعلبك اللبنانية هذا العام مع، خوسيه فان دام.
بيت الدين
في مهرجانات بيت الدين الدوليّة، برنامجٌ آخر. إذْ يبدأ حفل الافتتاح يومي 8 و9 تموز/ يوليو، مع مسرحية غنائيَّة راقصة من عاصمة الأفلام السينمائيّة الهنديّة "بوليوود". بعدها في 14 تموز/ يوليو، يوجد حفل مع ملك البوب، المغني البريطاني، السول سيل. وتتجه بعدها أضواء القصر القديم في 19 و20 تموز/ يوليو، إلى رقص الباليه المعاصر عن روميو وجولييت. وفي 23 تموز/ يوليو، أمسية بعنوان "يا مال الشام"، وهي عبارة عن تحية لسورية، وفي 29 تموز/ يوليو، أمسية تحيّة لزكي ناصيف، بعنوان "يا عاشقة الورد".
وللمرَّة الأولى على مسرح لبناني، تستقبل مهرجانات بيت الدين الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، في برنامج خاص بمهرجانات بيت الدين، وذلك في الثالث من آب/ أغسطس، لأمسية واحدة فقط.
في 5 و6 آب/ أغسطس عودة "القيصر" كاظم الساهر، إلى مسرح بيت الدين كما كلّ عام. وفي الأمسية الأخيرة، في 9 آب/ أغسطس، حفلتان متوازيتان، إحداهما للفنانة الإسبانيّة بويكا، والأخرى للفنانة البرتغاليّة كارمينيو.
إهدن
تفتتح الفنانة، ماجة الرومي، مهرجانات إهدن الدولية في الثاني والعشرين من تموز/ يوليو، يليها في الثلاثين من تموز/ يوليو حضور فرقة "كونشرتو دلي ستيلي" للأوبرا. ثم أمسية للمغنِيَيْن الفرنسيين ميشال تور، وهيرفي ميلار، في السادس من آب/ أغسطس. وبعدها، ريتا أورا، في أمسية غنائية موسيقية في 6 آب/ أغسطس، وأمسيتين للفنان العراقي كاظم الساهر في 12و13 آب/ أغسطس.
