حسام الصباح: أحلم بأنْ أنشئ معهدًا للتعليم المسرحي
المخرج والممثّل اللبناني حسام الصباح (العربي الجديد)
حسام الصبّاح، ممثل ومخرج لبناني من مدينة النبطية، جنوب لبنان. بدأ حياته الفنيّة منذ الصغر، وشارك في أول عمل مسرحي من خلال اتحاد الشباب الديمقراطي، حيث قدّم هو ورفاقه مجموعة مسرحيَّاتٍ بعضها من إخراجه. وكان منها مسرحية “الفجر"، التي قُدمت في قصر الأونيسكو عام 1974.
في حديثٍ لـ"العربي الجديد”، يقول الصّباح: "بعد المدرسة تخرَّجت من دار المعلمين في النبطية، ثم دخلت إلى الجامعة، وتخرجت من قسم الفلسفة، ولأنني كنت أحبُّ الفن منذ صغري التحقت بمعهد الفنون الجميلة الذي تخرجت منه في عام 1980، وهناك تعرّفت إلى أستاذي الكبير المخرج الراحل، يعقوب الشدراوي، وإلى مجموعة من الأستاذة الكبار، منهم الأستاذ روجيه عسّاف والدكتور رائف كرم”. اتَّجه بعدها الصبّاح إلى الإخراج، وقدَّم أعمالاً عدَّة من إخراجه، منها للأطفال، وشارك في أفلام سينمائيّة ومسلسلات تلفزيونيّة، وعمل في دوبلاج المسلسلات العالمية التي كانت تعرض باللغة العربيّة، كذلك في المسلسلات الكرتونية للأطفال.
إقرأ أيضاً:اللقطة الواحدة... حلم كل مخرج
وأضاف الصباح: "أنا غير راضٍ، عن ما يُسمى "مسرحيات" تُعرض على المحطات التلفزيونية، وفي الواقع هي ليست مسرحيات، وأفسدت مفهوم المسرحية، وما يتم عرضه على أنه "شانسيوينيه" ما هو إلا عرضٌ لأجساد النساء، وكلامٌ غير أخلاقي”.
يختم الصبّاح بالقول إن حلمه هو أن ينشئ معهداً للتعليم المسرحي الصحيح، في مسقط رأسه في النبطيّة، وأن يكون هناك مسرحٌ لتُقدّم فيه الأعمال المسرحيَّة الهادفة.
يُذكَر أن الممثَّل والمخرج، حسام الصبّاح، شارك في أفلام عدة منها: الانفجار، ناجي العلي، بيروت اللقاء، معركة، جرح الزيتون، المجازف، آخر رجل شريف، المخطوف السيف والنار. أما المسلسلات فهي: عزالدين القسام، قيامة البنادق، زمن الأوغاد، قريش، ياسمينا، وجع الروح، مع الإنسان والحب، أوراق الزمن المر، الأرملة والشيطان، والعديد من المسلسلات.
كما أنَّ له أعمالاً عِدَّة من الإخراج المسرحي: حكاية وطن، طاحونة عمو شكري، قجة عمو فهمان، الدبّور، زمن الطرشان، الأميرة والساحرة، وغيرها.
إقرأ أيضاً: رياضيّون ممثّلون: من عالم الرياضة إلى دنيا الفن
في حديثٍ لـ"العربي الجديد”، يقول الصّباح: "بعد المدرسة تخرَّجت من دار المعلمين في النبطية، ثم دخلت إلى الجامعة، وتخرجت من قسم الفلسفة، ولأنني كنت أحبُّ الفن منذ صغري التحقت بمعهد الفنون الجميلة الذي تخرجت منه في عام 1980، وهناك تعرّفت إلى أستاذي الكبير المخرج الراحل، يعقوب الشدراوي، وإلى مجموعة من الأستاذة الكبار، منهم الأستاذ روجيه عسّاف والدكتور رائف كرم”. اتَّجه بعدها الصبّاح إلى الإخراج، وقدَّم أعمالاً عدَّة من إخراجه، منها للأطفال، وشارك في أفلام سينمائيّة ومسلسلات تلفزيونيّة، وعمل في دوبلاج المسلسلات العالمية التي كانت تعرض باللغة العربيّة، كذلك في المسلسلات الكرتونية للأطفال.
إقرأ أيضاً:اللقطة الواحدة... حلم كل مخرج
وأضاف الصباح: "أنا غير راضٍ، عن ما يُسمى "مسرحيات" تُعرض على المحطات التلفزيونية، وفي الواقع هي ليست مسرحيات، وأفسدت مفهوم المسرحية، وما يتم عرضه على أنه "شانسيوينيه" ما هو إلا عرضٌ لأجساد النساء، وكلامٌ غير أخلاقي”.
يختم الصبّاح بالقول إن حلمه هو أن ينشئ معهداً للتعليم المسرحي الصحيح، في مسقط رأسه في النبطيّة، وأن يكون هناك مسرحٌ لتُقدّم فيه الأعمال المسرحيَّة الهادفة.
يُذكَر أن الممثَّل والمخرج، حسام الصبّاح، شارك في أفلام عدة منها: الانفجار، ناجي العلي، بيروت اللقاء، معركة، جرح الزيتون، المجازف، آخر رجل شريف، المخطوف السيف والنار. أما المسلسلات فهي: عزالدين القسام، قيامة البنادق، زمن الأوغاد، قريش، ياسمينا، وجع الروح، مع الإنسان والحب، أوراق الزمن المر، الأرملة والشيطان، والعديد من المسلسلات.
كما أنَّ له أعمالاً عِدَّة من الإخراج المسرحي: حكاية وطن، طاحونة عمو شكري، قجة عمو فهمان، الدبّور، زمن الطرشان، الأميرة والساحرة، وغيرها.
إقرأ أيضاً: رياضيّون ممثّلون: من عالم الرياضة إلى دنيا الفن
