قبل "حاتم".. 5 مشاهد سينمائية شهيرة عن فساد الضباط
أشهر الشخصيات هي حاتم التي أداها خالد صالح (فيسبوك)
بينما تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة "مفيش حاتم بيتحاكم" تعود إلى الواجهة، مجموعة من الأفلام العربية التي حملت رموزاً وإسقاطات سياسية، تحديداً في شخصية ضابط الأمن. نستعرض هنا 5 أفلام، كان فيها دور الضابط محورياً، وهي فقط عينة عن عشرات الأفلام التي حاولت مقاربة علاقة الضابط بالمواطن العادي. رغم أن بعض هذه الأفلام كانت مجرّد تنفيس بأمر من الأنظمة لتصوير التجاوزات على أنها "أخطاء فردية" وليست جزءاً من نظام قمعي وفاسد.
1 ـ هي فوضى
حاتم من فيلم "هي فوضى" (يوسف شاهين وخالد يوسف 2007) إذاً هو الشخصية الأشهر حالياً. دور الضابط الفاسد والقمعي والقاتل، الذي لعب دوره الراحل خالد صالح، هو صاحب العبارة الشهيرة: "اللي ملوش خير في حاتم ملوش خير في مصر".
2 ــ الكرنك
الفيلم (علي بدرخان - 1975) المقتبس من رواية نجيب محفوظ الشهيرة والتي تحمل العنوان نفسه، هو تجسيد للقمع الذي عاشه المصريون خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ومن بين عشرات المشاهد لعلّ المشهد الأكثر اتساقاً مع الوضع الحالي، هو المشهد الذي يحقّق فيها ضابط مع الشباب الموقوفين، متهماً إياهم بالانتماء للإخوان المسلمين.
3 ــ البريء
القصة التي أثارت ضجة كبيرة، وادت إلى منع عرض الفيلم (عاطف الطيب ــ 1986)، تحمل ايضاً إسقاطاً على ما يحصل اليوم. مجنّد يتمّ إقناعه بتعذيب المعتقلين على اعتبار أنهم "عملاء وخونة"، فيقوم بذلك، وصولاً إلى اللحظة التي يكتشف فيها أنهم أبرياء. في تلك اللحظة يقرر توجيه رصاصه إلى الضابط الذي كان يعطيه أوامر التعذيب.
4 ــ زوجة رجل مهم
الفيلم (محمد خان 1987) يتضمن مشهداً هو مقابلة تحصل بين الصحافي والضابط، الذي حاول تلفيق تهمة للصحافي قبل سنوات وهي تهديد أمن البلاد، "عشان إحنا في حالة حرب". فيرد عليه الصحافي إنّ "انتوا اخترعتوا الحرب عشان توقعوا الناس ببعض... بتشغلوا الناس بأعداء وهميين". فيتهمه الضابط بأنه "عميل أجنبي". مشهد يشبه حد التطابق ما نراه اليوم؟
5 ــ إحنا بتوع الأوتوبيس
الفيلم الذي أخرجه حسين كمال (1979)، يتضمّن مشاهد مختلفة تحيلنا إلى فساد رجال الأمن. الضابط تحديداً. لكن مشهد تعذيب المعتقل بعدما رفض الاعتراف بما لم يرتكبه هو بدوره الأكثر ارتباطاً والتصاقاً بما نسمعه اليوم عن تعذيب المعتقلين في السجون المصرية.
اقرأ أيضاً: 5 أخطاء لا ترتكبها قبل العاشرة صباحاً...حفاظاً على صحتك
1 ـ هي فوضى
حاتم من فيلم "هي فوضى" (يوسف شاهين وخالد يوسف 2007) إذاً هو الشخصية الأشهر حالياً. دور الضابط الفاسد والقمعي والقاتل، الذي لعب دوره الراحل خالد صالح، هو صاحب العبارة الشهيرة: "اللي ملوش خير في حاتم ملوش خير في مصر".
2 ــ الكرنك
الفيلم (علي بدرخان - 1975) المقتبس من رواية نجيب محفوظ الشهيرة والتي تحمل العنوان نفسه، هو تجسيد للقمع الذي عاشه المصريون خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ومن بين عشرات المشاهد لعلّ المشهد الأكثر اتساقاً مع الوضع الحالي، هو المشهد الذي يحقّق فيها ضابط مع الشباب الموقوفين، متهماً إياهم بالانتماء للإخوان المسلمين.
3 ــ البريء
القصة التي أثارت ضجة كبيرة، وادت إلى منع عرض الفيلم (عاطف الطيب ــ 1986)، تحمل ايضاً إسقاطاً على ما يحصل اليوم. مجنّد يتمّ إقناعه بتعذيب المعتقلين على اعتبار أنهم "عملاء وخونة"، فيقوم بذلك، وصولاً إلى اللحظة التي يكتشف فيها أنهم أبرياء. في تلك اللحظة يقرر توجيه رصاصه إلى الضابط الذي كان يعطيه أوامر التعذيب.
4 ــ زوجة رجل مهم
الفيلم (محمد خان 1987) يتضمن مشهداً هو مقابلة تحصل بين الصحافي والضابط، الذي حاول تلفيق تهمة للصحافي قبل سنوات وهي تهديد أمن البلاد، "عشان إحنا في حالة حرب". فيرد عليه الصحافي إنّ "انتوا اخترعتوا الحرب عشان توقعوا الناس ببعض... بتشغلوا الناس بأعداء وهميين". فيتهمه الضابط بأنه "عميل أجنبي". مشهد يشبه حد التطابق ما نراه اليوم؟
5 ــ إحنا بتوع الأوتوبيس
الفيلم الذي أخرجه حسين كمال (1979)، يتضمّن مشاهد مختلفة تحيلنا إلى فساد رجال الأمن. الضابط تحديداً. لكن مشهد تعذيب المعتقل بعدما رفض الاعتراف بما لم يرتكبه هو بدوره الأكثر ارتباطاً والتصاقاً بما نسمعه اليوم عن تعذيب المعتقلين في السجون المصرية.
اقرأ أيضاً: 5 أخطاء لا ترتكبها قبل العاشرة صباحاً...حفاظاً على صحتك
