مهرجان "الراي" الجزائري: منتوج عالمي وتسويق محلي

مهرجان "الراي" الجزائري: منتوج عالمي وتسويق محلي

27 اغسطس 2015
الشاب خالد (Getty)
+ الخط -
تتواصل في مدينة سيدي بلعباس فعاليات مهرجان الراي الجزائري الذي انطلق يوم السبت، والذي يقام كلّ عام في هذه المدينة التي تقع غرب الجزائر، وتعدّ أحد مهود موسيقى الراي الأولى في العالم. هي التي بقيت محلية ومغمورة في المنطقة الغربية من البلاد لفترة طويلة قبل أن تصبح عالمية.

وقد تمّ اعتماد شعار "راي بلادي" كثيمة لهذه الدورة، والاكتفاء بالمغنين المحليين الذين تجاوز عددهم الخمسين، جاؤوا من داخل الجزائر ومن خارجها لإحياء هذه الموسيقى وتقديم عروض متنوّعة للجمهور الواسع الذي يعشق هذا النوع من الغناء كونه جزءاً من بيئته.

وأكّد محافظ المهرجان "توفيق بوجلال" لوسائل الإعلام الجزائرية أنّ "الهدف من المهرجان هو التذكير بهذا الفن الموسيقي الجزائري الخالص"، داعياً إلى استغلاله وتداوله كموروث ثقافي.

اقرأ أيضاً: نجوم جزائريون في مهرجان "الراي" بالمغرب

وقد تمت دعوة المطرب المغربي عبد العزيز ستاتي ليحلّ ضيفاً على الفعاليات، تأكيداً على أواصر المحبة الفنية المغربية الجزائرية. غير أنّ اللافت في هذا المهرجان هو غياب الشاب مامي والشاب خالد. هذا الأخير كان قد شارك مطلع هذا الشهر في مهرجان الراي الذي يقام في المغرب، إلى جانب عدد من الفنانين الجزائريين منهم الشابة الزهوانية التي لم تتخلف عن المشاركة، لإسعاد جمهورها. إذ ستكون حاضرة في المهرجان الجزائري، الذي لم يستطع حتّى الآن أن يتحوّل إلى تظاهرة ضخمة في المشهد الفني وأن يحاول بذلك استقطاب جمهور من خارج البلاد رغم تقديمه لمنتوج عالمي.

السبب الرئيسي يعود إلى غياب الدعاية والإعلان وقلة الميزانية بالإضافة إلى ضعف التسويق الذي يعاني منه كلّ الفنانين الجزائريين الباحثين عن فرص ما وراء البحار لإبراز مواهبهم المميزة.

اقرأ أيضاً: خمسة أفلام كوميدية جزائرية لا يعرفها العالم العربي

المساهمون