خريف التلفزيون: ازدحام في موسم برامج المواهب
"ستاراك" يطلق موسمه الـ11 بأوكتوبر/تشرين الأوّل (LBCI)
لم تثنِ حرارة الصيف المحطات اللبنانية عن العمل في الكواليس بجدّ وجهد. ننتظر إنتاجات بالجملة لموسم يبشّر بعودة برامج المواهب، بعد إسدال الستار عليها في يونيو/حزيران الماضي بانتهاء برنامجي "إكس فاكتر" على شاشة mbc و"نجم جديد" على قناة أبو ظبي.
لكن هل ما زالت المساحة تتّسع لكلّ هذا الكمّ الهائل من برامج المواهب، وللمواهب؟
ثمّة اتّجاه في محطات التلفزة الفضائية إلى هذا النوع من البرامج التي تبثّ بطريقة مباشرة، وتحقّق إيرادات عالية للمحطة. يكفي أن نذكر برنامج "آرابز غوت تالنت" في موسمه الثالث، الذي حقّق ربحاً يقارب الخمسة ملايين دولار، كأرباح حفّزت محطة mbc على الإبقاء عليه موسماً رابعاً، وها هي تتحضّر للخامس.
هذا التبادل الربحي بين المحطة وشركات الإعلانات لعلّه السبب الأول في التهافت على هذا النوع من البرامج، التي لم تعد تجد أيّ هدف للمشتركين سوى الأخذ بيدهم لأسابيع قليلة وتحضيرهم للضوء، فإما أن يكسبوا أو يعودوا إلى منازلهم خائبين.
اقرأ أيضاً: نور الشريف عرّاب المواهب الجديدة
يؤكد المخرج اللبناني طوني قهوجي في حديث لـ "العربي الجديد" أنّ الموسم الـ12 من برنامج "ستار أكاديمي"، من تقديم الزميلة هيلدا خليفة، لن يغيّر في لجنة المدرّبين، وسينطلق في 16 أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل. لكنه لا يريد إعطاء أيّ تفاصيل عن المحطات التي ستعرض هذا البرنامج.
ولو أنّ توجّه الشركة المالكة لـ "ستار أكاديمي" بات في السنوات الأخيرة متّجهاً نحو دول المغرب العربي التي تعتبر أنّ "ستار أكاديمي العرب" من أهمّ البرامج التي تجمعها بمواطنيها. وذلك بسبب شهرة البرنامج في الدول الأوروبية التي تجاورها. وبالتالي فإنّ تنشيط مشاركة مواهب المغرب العربي في هذا النوع من البرامج، مثل الجزائريين والمغاربة، سيكون له كبير الأثر على رفع نسبة المشاهدة في تلك الدول.
اقرأ أيضاً: لماذا يهرول بعض المغنين العرب إلى برامج الهواة الغربية؟
ورغم استمرار التفاوض بين "اندمول"، مالكة ومنتجة "ستاراك"، وبين محطات التلفزة، فإنّ المحطات المرشّحة لعرضه هي LBC اللبنانية. إذ لا تريد "اندمول"، كما هو واضح، التفريط بالبرنامج لدى محطة أخرى. رغم أنّ معلومات رشحت عن مفاوضات توأمة مع محطة مصرية لا تزال في طور النقاش، بعد عامين من الشراكة مع cbc.
بيد أنّ الضائقة المالية التي تعانيها معظم المحطات المصرية قد ترجئ هذا التعاون، لما يتطلّبه من سيولة. فيما هناك معلومات غير مؤكّدة عن دخول "النهار" المصرية على خطّ التفاوض للفوز بـ "ستاراك".
من جهتها mbc منشغلة أيضاً بالتحضير للنسختين من برنامج "ذا فويس". المحطة السعودية ستطلق نهاية الشهر الحالي "ذا فويس" الكبار في مؤتمر صحافي يعقد في بيروت، لتكون الانطلاقة مرادفة لبرنامج ستاراك، لكنّ mbc، كما بات معروفاً، بدأت العمل على "ذا فويس كيدز".
اقرأ أيضاً: برامج الهواة سحبت البساط من تحت أقدام المهرجانات؟
وهناك كاظم الساهر وشيرين ونانسي عجرم وعاصي الحلاني وصابر الرباعي، وهناك تامر حسني الذي دخل في نسخة الأطفال من "ذا فويس"، وسيكون لهم أثر فعال حتّى بداية العام المقبل، إذ سيبدأ عرض نسخة الأطفال بعد تقديم نسخة الكبار، أي قبل نهاية العام الحالي، ما سيفتح شهية المعلن للمساهمة في إنجاح هذا البرنامج.
أما "آراب آيدول" فقد تأجّل إلى منتصف الشتاء من العام 2016، بعد تصوير الحلقات الأولى في مايو/أيّار الماضي. ويبقى التحضير لـ "غوت تالنت" مرهوناً بالوقت. لكن من المرجّح أن يبدأ الموسم الخامس من "مواهب العرب" بداية فصل الربيع على أن ينتهي قبل حلول شهر رمضان المقبل.
اقرأ أيضاً: الشهرة التكنولوجية: نجوم صنعتهم الآلات
لكن هل ما زالت المساحة تتّسع لكلّ هذا الكمّ الهائل من برامج المواهب، وللمواهب؟
ثمّة اتّجاه في محطات التلفزة الفضائية إلى هذا النوع من البرامج التي تبثّ بطريقة مباشرة، وتحقّق إيرادات عالية للمحطة. يكفي أن نذكر برنامج "آرابز غوت تالنت" في موسمه الثالث، الذي حقّق ربحاً يقارب الخمسة ملايين دولار، كأرباح حفّزت محطة mbc على الإبقاء عليه موسماً رابعاً، وها هي تتحضّر للخامس.
هذا التبادل الربحي بين المحطة وشركات الإعلانات لعلّه السبب الأول في التهافت على هذا النوع من البرامج، التي لم تعد تجد أيّ هدف للمشتركين سوى الأخذ بيدهم لأسابيع قليلة وتحضيرهم للضوء، فإما أن يكسبوا أو يعودوا إلى منازلهم خائبين.
اقرأ أيضاً: نور الشريف عرّاب المواهب الجديدة
يؤكد المخرج اللبناني طوني قهوجي في حديث لـ "العربي الجديد" أنّ الموسم الـ12 من برنامج "ستار أكاديمي"، من تقديم الزميلة هيلدا خليفة، لن يغيّر في لجنة المدرّبين، وسينطلق في 16 أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل. لكنه لا يريد إعطاء أيّ تفاصيل عن المحطات التي ستعرض هذا البرنامج.
ولو أنّ توجّه الشركة المالكة لـ "ستار أكاديمي" بات في السنوات الأخيرة متّجهاً نحو دول المغرب العربي التي تعتبر أنّ "ستار أكاديمي العرب" من أهمّ البرامج التي تجمعها بمواطنيها. وذلك بسبب شهرة البرنامج في الدول الأوروبية التي تجاورها. وبالتالي فإنّ تنشيط مشاركة مواهب المغرب العربي في هذا النوع من البرامج، مثل الجزائريين والمغاربة، سيكون له كبير الأثر على رفع نسبة المشاهدة في تلك الدول.
اقرأ أيضاً: لماذا يهرول بعض المغنين العرب إلى برامج الهواة الغربية؟
ورغم استمرار التفاوض بين "اندمول"، مالكة ومنتجة "ستاراك"، وبين محطات التلفزة، فإنّ المحطات المرشّحة لعرضه هي LBC اللبنانية. إذ لا تريد "اندمول"، كما هو واضح، التفريط بالبرنامج لدى محطة أخرى. رغم أنّ معلومات رشحت عن مفاوضات توأمة مع محطة مصرية لا تزال في طور النقاش، بعد عامين من الشراكة مع cbc.
بيد أنّ الضائقة المالية التي تعانيها معظم المحطات المصرية قد ترجئ هذا التعاون، لما يتطلّبه من سيولة. فيما هناك معلومات غير مؤكّدة عن دخول "النهار" المصرية على خطّ التفاوض للفوز بـ "ستاراك".
من جهتها mbc منشغلة أيضاً بالتحضير للنسختين من برنامج "ذا فويس". المحطة السعودية ستطلق نهاية الشهر الحالي "ذا فويس" الكبار في مؤتمر صحافي يعقد في بيروت، لتكون الانطلاقة مرادفة لبرنامج ستاراك، لكنّ mbc، كما بات معروفاً، بدأت العمل على "ذا فويس كيدز".
اقرأ أيضاً: برامج الهواة سحبت البساط من تحت أقدام المهرجانات؟
وهناك كاظم الساهر وشيرين ونانسي عجرم وعاصي الحلاني وصابر الرباعي، وهناك تامر حسني الذي دخل في نسخة الأطفال من "ذا فويس"، وسيكون لهم أثر فعال حتّى بداية العام المقبل، إذ سيبدأ عرض نسخة الأطفال بعد تقديم نسخة الكبار، أي قبل نهاية العام الحالي، ما سيفتح شهية المعلن للمساهمة في إنجاح هذا البرنامج.
أما "آراب آيدول" فقد تأجّل إلى منتصف الشتاء من العام 2016، بعد تصوير الحلقات الأولى في مايو/أيّار الماضي. ويبقى التحضير لـ "غوت تالنت" مرهوناً بالوقت. لكن من المرجّح أن يبدأ الموسم الخامس من "مواهب العرب" بداية فصل الربيع على أن ينتهي قبل حلول شهر رمضان المقبل.
اقرأ أيضاً: الشهرة التكنولوجية: نجوم صنعتهم الآلات
