طوني قهوجي: "ستاراك" باقٍ في بيروت بالتعاون مع مصر

طوني قهوجي: "ستاراك" باقٍ في بيروت بالتعاون مع مصر

12 سبتمبر 2014
من أجواء الحلقة الأولى (المكتب الإعلامي في LBCI)
+ الخط -

من جديد عاد برنامج "ستار أكاديمي"، الذي يحتفل  بعيد انطلاقته العاشر هذه المرّة. المخرج طوني قهوجي يشرح في حديث لـ"العربي الجديد" التحضيرات النهائية، في حوار خاصّ:

تطرحون النسخة العاشرة من "ستاراك"، كيف ترون استمرارية البرنامج  خلال كل هذه السنوات؟

لو لم يكن "ستاراك" برنامجاً جماهيرياً لما استمرّ كل هذه السنوات، أعتقد أنّنا حافظنا خلال السنوات الأخيرة على مستوى معيّن من الشفافية والإنتاج المتقن، والسهرات المختلفة عن باقي البرامج، وهذا محفز جيد على الاستمرار والانطلاق في موسم أظنّه مشوّقًا.

في السنة الماضية واجهتم انتقادات كثيرة حول الإنتاج، هل تداركتم هذا العام الأخطاء؟

كانت هفوات بسيطة، دون شكّ لأنّ البثّ المباشر أو السهرات المباشرة تحفل دائما ببعض الهفوات وهذا طبيعي، نحن نحاول أن نكون على قدر كبير من المسؤولية في تخطّي ما يعتقد البعض أنّه أخطاء. ولولا "التركيبة" الجيدة، كما قلت سابقاً، لما فزنا بكلّ هذا الجمهور ونجحنا، ولما حقّق "ستاراك" ذاته وأصبح مثالاً للشباب العربي الذي يريد إطلاق موهبته.

هل ترى في التعاون بين قناة cbc وشركة "أندمول" إضافة إلى البرنامج؟

بالتأكيد، بعد سنوات من توجّه ستاراك إلى لبنان ودول الخليج تحديداً، قرّرنا العام الماضي التعاون مع مصر "أم الدنيا" والفنون، واستطعنا أن نتقدّم معاً، الأهمّ أنّ البرنامج وفريق العمل باقيان في بيروت، والتنسيق مع المصريين يضيف إلى "الخلطة" اللبنانية على صعيد الضيوف، والطلاب المشتركين وهذا بحدّ ذاته هدف جيّد ومكسب.

ما الجديد على صعيد الأساتذة، علمنا أنّ هناك أساتذة من مصر للمرّة الأولى؟

نعم، هذا صحيح، هناك مفاجآت على صعيد الأساتذة الذين انضمّوا إلينا هذا الموسم، هناك من لبنان ومن مصر، الأستاذ إلياس الرحباني أيضًا، وأعتقد أنّ ذلك يُسهم في تغذية روح البرنامج، خصوصاً أنّ الطلاب من جنسيات مختلفة وهم بحاجة إلى هذه "الخلطة" الثقافية الفنية للكسب الإضافي.

كم هو عدد الطلاب هذا الموسم؟

هناك أكثر من 20 طالباً وصلوا إلى النهائيات... أعلم أنّ العدد كبير قياساً إلى المواسم السابقة، لكنّنا أجرينا تصفيات، وخرجنا بأكثر من 10 طلّاب سيتبارون لمدّة 16 أسبوعاً.

هل تَعدُ المُشاهد بأصوات جيدة؟

نعم، "الكاستينغ" الذي خضع له الطلاب كان ممتازاً، والتصفيات التي أشرف عليها نخبة من خيرة أهل الاختصاص جمعت مواهب جيّدة جداً، إن لم أقل ممتازة، وسيحكم المشاهد بنفسه على التجربة من خلال ما سيسمعه.

ماذا تقول في كلمة أخيرة؟

أتمنّى أن يبقى مصدر الإنتاجات بيروت، رغم كلّ الأوضاع السياسية والأمنية التي نواجهها، وأطلب من كلّ المتابعين ترقّب القناة الخاصّة بيوميات الطلاب، بعد السهرة الأولى، واسمها "ستارأكاديمي 24".

المساهمون