"بلو كوت" تنفي مراقبة مواقع التواصل في مصر

نفت شركة "بلو كوت"، المتخصصة في مجال تكنولوجيا تأمين وضمان الأعمال، صلتها بالاستجابة لأي مناقصة تم طرحها من قبل الحكومة المصرية لمراقبة نشاطات مواقع التواصل الاجتماعي في الدولة.
وقالت الشركة في بيان لها: "إن شركة "مصر للنظم الهندسية" هي مُجرد شركة توزيع لمنتجاتنا في مصر، وبالتالي هي ليست تابعة أو شركة شقيقة لشركة "بلو كوت" الأميركيّة.
ونقلت "بلو كوت" عن "مصر للنظم الهندسيّة" تأكيدها "عدم مشاركتها في أي مناقصة أو إعادة بيعها لأي من منتجات الشركة الأميركيّة للحكومة المصريّة لمراقبة نشاطات مواقع التواصل".

وأكد متحدث رسمي باسم الشركة أنّ "بلو كوت تدعم حقوق الخصوصية وحريّة التعبير المعترف بها دولياً، ولا تقبل استخدام الحكومة لأي من منتجاتها للإساءة لحرية التعبير لمواطنيها وخصوصيتهم في استخدام الإنترنت".

وأضاف: "تقوم الشركة لدينا باتخاذ إجراءات صارمة عند عمليات البيع لضمان عدم وقوع منتجاتنا في أيد خاطئة ليُساء استخدامها، وبالتالي تكون بمثابة انتهاك لسياسات شركتنا، بما في ذلك سياستنا العامة لاستخدام الإنترنت".
وكان موقع "باز فيد" (Buzzfeed) الأميركي، قد كشف الشهر الماضي، أنّ الحكومة المصرية بدأت بمراقبة "فيسبوك" و"تويتر" و"سكايب"، بطريقة غير مسبوقة. وأوضح الموقع أنّ عمليّة المراقبة هذه تتمّ عن طريق شركة "رؤية مصر"، شقيقة شركة "بلو كوت" الأميركيّة للرقابة.
وكانت وزارة الداخليّة المصرية أيضاً قد نفت الموضوع، الشهر الماضي. وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني في الوزارة "لا صحّة لما تم تداوله بعدد من المواقع الإلكترونيّة منقولاً عن أحد المواقع الإخبارية الغربية حول تعاقد وزارة الداخلية مع إحدى الشركات لمراقبة أنشطة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكداً أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً.