سائق ومرافق لوزراء الحمد الله بعد انتهاء ولايتهم

سائق ومرافق لوزراء الحمد الله بعد انتهاء ولايتهم... كيف ردّ المغرّدون؟

01 ابريل 2019
انقسم المعلقون بين غاضب وساخر (فيسبوك)
+ الخط -
أثار قرار لمجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة رئيس حكومة تسيير الأعمال، رامي الحمد الله، بشأن اعتماد موظف يعمل سائقاً ومرافقاً لوزراء حكومته حال انتهاء ولايتهم، تهكماً وسخرية من قبل الفلسطينيين.

ووفق القرار الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه وفي جلسته المنعقدة في الـ12 من الشهر الماضي، برئاسة رامي الحمد الله، فإنه "تمت الموافقة على اعتماد موظف للعمل كمرافق وسائق لكل وزير في الحكومة السابعة عشرة حال انتهاء ولايتهم". بينما تداولت وسائل الإعلام صورة لمرسوم أصدره الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وموقعاً منه لوزير المالية شكري بشارة يرفض به القرار الذي أصدره الحمد الله.

وكتب الصحافي فراس الطويل في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الرئيس ألغى القرار.. تعيين موظف للعمل كسائق ومرافق للوزراء بعد انتهاء ولايتهم!! شو الفكرة من القرار #عدم_المؤاخذة. أعجبني التقشف".

أما أنس أبو الرب، فكتب معلقاً: "متأكد أنه المرافق والسائق كان طلب للوزراء مش لرئيس الوزراء، لأنه بعتقد أن رئيس الوزراء عنده هاي الميزة بعد ما يخلص ولايته. هيك جرت العادة أو العرف أو القانون".

الصحافي والأكاديمي خالد سليم، تساءل قائلاً: "هل يمكن أن يطّلع أحد على التصويت في مجلس وزراء حكومة تسيير الأعمال على القرار الأخير حول المرافق والسائق

وتابع متسائلاً عن الوزراء الذين سيغادرون الحكومة: "من الذي طرح هذا القرار العبقري على جدول أعمال الحكومة؟ ومن الوزراء الذين رفعوا أيديهم بحماس وسعادة وفرح، تأييداً لهذا القرار؟ ألم يستشط أحد الوزراء غضباً من هذا القرار الذي لا يتناسب مع أوضاعنا، ويصرخ حتى ملأ الزبد طرفي فمه، عند ملتقى نهايتي الشاربين؟ ألا يخرج علينا وزير اليوم، قرر أن (يكثّر ملايح)، ويخبرنا بحيثيات هذا القرار الرومانتيكي"؟

في حين، كتب عبد الله أبو هلال منشورا في "فيسبوك" "نظراً للوضع الاقتصادي الصعب، والأزمة المالية، وحفاظاً على ارواح ومشاعر وزراء الحكومة رقم 17، ومن أجل القضاء على البطالة، قرر مجلس الوزراء اعتماد موظف للعمل كسائق مرافق لوزراء الحكومة رقم 17 عند انتهاء ولايتهم. والشعب ربنا حاميكم".

أما الصحافي والأكاديمي عماد الأصفر، فقد كتب في صفحته على "فيسبوك"، معلقاً: "احنا بحاجة لرئيس بعد ما يلغي قرار الحكومة 17 يوخذ قرار بترحيل وزرائها لبيوتهم على بسكليتات".

وعلق الخبير الاقتصادي جعفر صدقة، على القرار، إذ كتب في صفحته على "فيسبوك": "اللي بطلع كل شوي عن مصايب الحمد الله شغلات مستفزة، بس مش هون المشكلة لأنها مش غريبة عليه خص نص. اللي ماخذ فكري إنه اللي بطلع بهالأوراق وهالفضايح هو نفسه اللي مسك بايده وأخذه ع المقاطعة ووقفه قدام الرئيس، وقاله شوفلك هالشب الحلو الشاطر بنفع رئيس وزراء. وهيك صار".


الإعلامي والأكاديمي المعروف، عارف حجاوي، كتب في صفحته على موقع "فيسبوك" معلقاً على القرار: "صرف سيارات وسائقين للوزراء الفلسطينيين المنصرفين. نقترح أيضاً صرف (عبد) أو (جارية) لكل وزير. عندنا 150 ألف موظف نطعمهم من مال التسول. و200 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل كل يوم من الفجر للمغرب".

أما عمر عبد الرحمن نمر، فكتب على حسابه في "فيسبوك"، متهكماً: "أنا معاشي التقاعدي 1876 شيكلاً (عملة إسرائيلية)... الحمد لله إنه مش 2000، هيك متقشف لحالو الحال. والحمد لله. أصدروا فرماناً يمنعني من أن أترزق وأشتغل ولو بشيكل واحد. لأنو هيك بنصير قابظين معاشين. وبنبطل انجوع على أساس: اللي معو قطين بوكل بإديه الثنتين.. وناس بتتقشف ع السياج... وناس بتوكل جاج... ومش بس هيك: بدهم يتقشفوا بلزم: بس سائق... ومرافق... وسيارة للسائق... وأربع خمس بدلات للمرافق..  ودوس منتي دايس يا شفير... مركب العرايس... يا لالا".

أما المربي صامد صنوبر، وهو مدرس تمت إحالته من قبل حكومة الحمد الله العام الماضي، للتقاعد القسري المبكر ما اضطره للسفر خارج فلسطين بحثاً عن العمل، فكتب على "فيسبوك": "السؤال المهم، لما الوزير تخلص فترة ولايته بأي حق يكلف ميزانية الدولة سائق ومرافق؟!! .. يعني مش الأصل يرجع مواطن عادي ؟!! .. على أساس السيد الرئيس قرر وقف كل أشكال التعيينات والترقيات في الفترة الحالية !!!..".











المساهمون