#أنا_عازمك... إعلاميون يبادرون لدعم مخيمات اللجوء

#أنا_عازمك... إعلاميون يبادرون لدعم مخيمات اللجوء

01 مايو 2020
المبادرة تأتي للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين (Getty)
+ الخط -

انطلقت حملة تحدٍ تحت عنوان "#أنا_عازمك"، بمشاركة إعلاميين وناشطين، لدعم عائلات في مخيمات اللجوء في الأردن وفلسطين ولبنان التي فاقمت جائحة كورونا من معاناتها.

وترتكز فكرة الحملة على أن الحظر بسبب كورونا حرم الكثيرين من نشاطاتهم الاجتماعية، كموائد الإفطار والاجتماع في المقاهي، وللقيام بشيء إيجابي دعت الحملة للتبرع بقيمة عزومة رمضانية وفنجان قهوة لدعم اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. 

وشاركت في الحملة مجموعة من الإعلاميين والناشطين من مختلف دول العالم العربي، بالإضافة إلى ناشطين موجودين في أستراليا وأوروبا والولايات المتحدة، حيث قام كل منهم بنشر فيديو على منصته، يتحدث فيه عن قبول التحدي بعزومة إفطار، ثم يقوم بدوره بإرسال التحدي لأصدقائه. 

وتقوم بالحملة منظمة "البعثة المتحدة للإغاثة والتنمية" UMR، وهي مؤسسة إغاثية مقرها في الولايات المتحدة، ويعمل فيها عرب أميركيون، وتنشط في الأردن ولبنان وفلسطين بالإضافة إلى اليمن، ولها أنشطة إغاثية أخرى في القارة الأفريقية.

وقال أحد العاملين في المنظمة عبد أيوب إنه "كانت مخيمات لجوء الفلسطينيين والسوريين الحلقة الأضعف في النسيج الاجتماعي والاقتصادي قبل جائحة كورونا، وازدادت سوءاً بعدها"، وأضاف: "ساهمت، يو أم آر، منذ البداية في رفع المعاناة عن أهلنا في مخيمات اللجوء، وقد قمنا بعمل تحدي #أنا عازمك في رمضان لعدم قدرة الناس على الاجتماع على الولائم الرمضانية كما هي عادتهم، فاستبدلناها بعزومة خير، يتحدى فيها الأهل والأصدقاء بعضهم البعض للتبرع لإخوتنا اللاجئين بقيمة العزومة".

فيما ذكرت الإعلامية التونسية، هيفاء حامد، وهي إحدى المشاركات في الحملة، أنه في ظل عدم وجود إعلام إنساني محترف في البلاد العربية، تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً هاماً في توعية المجتمعات بأهمية العمل الخيري، ومن المهم توظيف منصات التواصل في حشد الناس لفعل الخير، وحثهم على التبرع، الأمر الذي سيوسع دائرة المشاركة، حيث يتفاعل رواد هذه المواقع بقوة مع الجوانب الإنسانية.

وأعربت الإعلامية إسراء الشيخ، وهي من القائمين على الحملة، عن أن واحداً من الجوانب المميزة في هذا التحدي، هو عدم اقتصار المشاركة فيه على فئة معينة دوناً عن أخرى، حيث تفاعل معها نشطاء من مختلف الجنسيات والانتماءات والبلدان، مما يدل على أن حث الجانب الإنساني لدينا من الممكن أن يوحّد الكلمة والجهود.

المساهمون