بريطانيا: إرشادات رسمية في البحث على الإنترنت عن كورونا

بريطانيا: إرشادات رسمية في نتائج البحث على الإنترنت عن كورونا

10 مارس 2020
(إلياس طيفون سلشي/الأناضول)
+ الخط -
ستظهر إرشادات الخدمة الصحية الوطنية البريطانية NHS، الرسمية حول فيروس كورونا، في نتائج بحث الإنترنت، في محاولة لمكافحة المعلومات الخاطئة حول الفيروس والعدوى.

وقالت دائرة الصحة الوطنية إنّ الشركات بما فيها "غوغل" و"فيسبوك" ستساعد في نقل المشورة الصحية في نتائج البحث عن "فيروس كورونا".

في المملكة المتحدة، توفي خمسة أشخاص من الفيروس. وكانت هناك 319 حالة مؤكدة يوم الاثنين. ويأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الخارجية المقيمين البريطانيين من السفر إلى إيطاليا باستثناء السفر الضروري.

وكشفت دائرة الصحة الوطنية عن مجموعة من التدابير كجزء من استجابتها لمحاولة وقف انتشار أخبار مزيفة حول فيروس كورونا على الإنترنت.

وستقوم عمليات البحث عن "فيروس كورونا" على "غوغل" و"فيسبوك" و"يوتيوب" بترويج المعلومات من خدمة الصحة الوطنية أو منظمة الصحة العالمية.

وقالت هيئة الصحة الوطنية إنها عملت مع "تويتر" لإزالة حساب يزعم أنه مستشفى ونشر معلومات كاذبة، في حين أنها تتحدث علنًا ضد الذين يروجون لعلاجات كاذبة عبر الإنترنت.

وقال وزير الصحة، مات هانكوك، إن الإجراءات تعني أن الجمهور يمكنه الوصول إلى معلومات صحية دقيقة "وهو أمر أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث نواصل استجابتنا لفيروس كورونا".

وأمس الإثنين، أعلنت بريطانيا عن تفعيل وحدة خاصّة تعرف باسم "وحدة المعلومات المضللة"، مصمّمة لمكافحة الأخبار المزيفة حول فيروس كورونا. وتهدف هذه الوحدة إلى حماية الناس من الوقوع ضحية أكاذيب ينشرها محتالون يسعون إلى كسب المال عبر المتاجرة بعقاقير لا فائدة منها. ويخشى الخبراء من إمكانية خداع البريطانيين من خلال المعلومات المضلّلة، التي ينشرها هؤلاء عبر الإنترنت، وتتضمن علاجات وهمية لـ كوفيد-19.

وقالت صحيفة "آي"، أمس الإثنين، أنّه تم تشكيل وحدة من موظفي الخدمة المدنية في الحكومة، لمكافحة التضليل على الإنترنت حول انتشار هذا المرض. وأشارت إلى أن الوزراء، يستشيرون خبراء الاتّصالات ويتواصلون مع شركات التواصل الاجتماعي لضمان اتخاذ الشركات إجراءات صارمة، ضد الأخبار المزيفة حول الفيروس.

وأشارت إلى أنّه وسط الفزع العالمي من فيروس كورونا، كان هناك وفرة من "الحقائق" المضلّلة عبر الإنترنت حول "كوفيد-19"، بما في ذلك الادعاءات الكاذبة حول أصل الفيروس، فضلاً عن اقتراحات في استخدام علاجات لا فائدة منها، بعضها في أحسن الأحوال لا يضرّ ولا يفيد بينما بعضها الآخر يمكن أن يكون ضاراً بالصحة.

وأمام هذا الكمّ الهائل من المعلومات المضلّلة، بدأت مواقع التواصل الإجتماعي في الترويج بنشاط لمصادر موثوق بها تكون المرجع الصحيح لمستخدميها، حول "كوفيد 19". 

المساهمون