إيران تعتقل "مروّجي إشاعات تستهدف الأمن النفسي" حول كورونا

إيران تعتقل "مروّجي إشاعات تستهدف الأمن النفسي" حول كورونا

طهران

العربي الجديد

العربي الجديد
23 فبراير 2020
+ الخط -
في حين تعج شبكات التواصل الاجتماعي في إيران بأنباء وفيديوهات وإشاعات عن وضعية انتشار فيروس كورونا في البلاد، تعتبر السلطات أن معظم ما ينشر على هذه الشبكات "إشاعات تستهدف الأمن النفسي للمواطنين".

وأعلن رئيس الشرطة الإلكترونية الإيرانية، العميد وحيد مجيد، اعتقال أشخاص في ثلاث محافظات، قال إنهم تورطوا في نشر إشاعات أو إعلانات، يدعون من خلالها امتلاك مستلزمات طبية للوقاية من كورونا ومعالجته.

كما أكد ملاحقة 90 منصة إفتراضية نشرت "أكاذيب وإشاعات"، لافتاً إلى أنه تم تشكيل 30 ملفا قضائيا للمتورطين فيها. ودعا مجيد المواطنين الإيرانيين إلى عدم الاهتمام بالإشاعات و"إعلانات غير علمية".

إلا أن شبكات التواصل الاجتماعي، في الوقت نفسه، تلعب دوراً بارزاً في توعية الشارع الإيراني في مواجهة انتشار كورونا من خلال نشر صور وكتابات وأفلام تعليمية، لكنها أيضاً، عبر تعاطيها الكبير مع الأحداث وسط إشاعات تُنشر من خلالها، لعبت دوراً في نشر حالة رعب وخوف بين الإيرانيين.

وبينما لا يعرف مصدر انتقال فيروس كورونا إلى داخل إيران، إلا أن مستخدمين على شبكات التواصل وجّهوا انتقادات للسلطات لعدم منع الوافدين من الصين من دخول البلاد. كما قال آخرون إن الفيروس دخل البلاد منذ فترة، متهمين السلطات بالتستر عليها، إلا أن وزارة الصحة الإيرانية، تنفي صحة هذه الأنباء، واصفة إياها بـالـ"إشاعات".

وأكدت السلطات الإيرانية، اليوم الأحد، أنها "تتعامل بمنتهى الشفافية والمصداقية مع مسألة انتشار كورونا"، مشيرة إلى أنها تعلن عن الإصابات وعدد الوفيات بدقة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت على مجموعة من العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل ليل السبت، فيما سيحاول تمرير مساعدات عسكرية لإسرائيل.
الصورة

سياسة

كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأن الرد الإيراني المرتقب أصبح وشيكاً جداً.
الصورة

سياسة

قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تغلق مؤقتاً 28 سفارة إسرائيلية حول العالم، تحسباً لإقدام إيران على الانتقام لغارة دمشق.
الصورة

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية ثكناتهم العسكرية مؤقتاً، وذلك بناء على تقييمه للوضع، مؤكداً أنه في حالة حرب

المساهمون