الصين تحظر ألعاب الدم والقمار والماضي الإمبراطوري

قواعد الألعاب الجديدة في الصين تحظر الدم والقمار والماضي الإمبراطوري

22 ابريل 2019
أنشأت الصين هيئة رقابة جديدة على الألعاب (كانكان شو/Getty)
+ الخط -

كشفت السلطات الصينية النقاب عن قواعد جديدة تحظر عدداً من أنواع الألعاب. ولن يتم السماح بثلاثة أنواع من ألعاب الفيديو الشائعة، وهي القمار، والدم والجثث، وتلك التي تستند إلى الماضي الإمبراطوري للصين.

وبرّرت السلطات القواعد الجديدة التي تم إنشاؤها لضبط الألعاب، بأنها تشعر بالقلق حيال إدمان اللاعبين على العنف وإدمان القمار.

وسوق الألعاب في الصين هو الأكبر في العالم، لكن الحكومة كانت قد قرّرت التوقف عن الموافقة على ألعاب جديدة، خوفاً من إفساد الشباب، ولأسباب سياسية وغيرها.

وبحسب موقع "إنغادجت" التقني، سوف تتأثر ألعاب القمار بشكل أكبر، لأن ما يقرب من 37 بالمائة من العناوين المعتمدة في عام 2017 كانت ضمن هذه الفئة.

وقال المطور الصيني، نيكو بارتنرز، عبر مدونته الرسمية، إنه سوف يتعين كذلك على المطورين إدخال أنظمة لمكافحة الإدمان للألعاب.



وكانت الصين قد أدخلت سياسات لمكافحة إدمان ألعاب الكمبيوتر في عام 2007، والتي حدّت من مقدار الوقت والمال الذي يمكن للقاصرين إنفاقه على اللعبة. ويتم الآن توسيع هذه السياسة لتشمل ألعاب الموبايل، إذ بدأ جميع الناشرين في تقديم أنظمة لمكافحة الإدمان في جميع ألعابهم.

وتم حظر الدم في الألعاب بالفعل، لكنّ المطورين تمكنوا من الالتفاف على ذلك، من خلال تغيير لون الدم إلى اللون الأخضر. الآن باتت كل ألوان الدم مرفوضة.

وفي الوقت نفسه، تم حظر الألعاب التي تدخل في فئات الحرملك والقصر الملكي. بالنسبة لهؤلاء، يُقال إن المسؤولين قلقون بشأن "الاستعارات السياسية" والمحتوى الذي يعتبر فاحشاً بمقاييسهم.

دلالات

المساهمون