الإعلام الجديد: هنا يحصل كل التفاعل

الإعلام الجديد: هنا يحصل كل التفاعل

03 مارس 2019
داخل مكاتب القناة (العربي الجديد)
+ الخط -
في السنوات الخمس الأخيرة، بات قسم كبير من المشاهدين يهجر وسائل الإعلام التقليدية، ويتجه إلى مواقع التواصل أو المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام لمتابعة الأخبار، ومشاهدة الإعادات.

في الشأن السوري تبقى تجربة "تلفزيون سوريا" فريدة على مواقع التواصل، إذ يعتبر المؤسسة الإعلامية المختصة بالشأن السوري، الوحيدة التي تولي أهمية واسعة للإعلام الجديد. في حديثه مع "العربي الجديد"، يقول مسؤول الإعلام في القناة عامر شهدا: "القسم يتابع بنفس الاهتمام نشر محتواه على المنصات الرقمية الأبرز، أي "فيسبوك"، و"تويتر"، و"يوتيوب"، و"إنستغرام" و"تيليغرام"، كما أن قسم الإعلام الجديد ينشر محتوى رقمياً يهتم بالدرجة الأولى بالشأن السوري ومن ثم العربي".
ويضيف: "القسم يعرض فيديوهات قصيرة وسريعة غنية بالقيمة المعلوماتية بطريقة رشيقة وبأسلوب سلس وبصيغة تفاعلية ضمن قوالب فنية متميزة ومبتكرة، تضمن الوصول إلى الجمهور في أي بقعة جغرافية، وقد تمكّنت منصات تلفزيون سورية وفي وقت زمني قصير من حجز حصة جماهيرية في السوق الإعلامية السورية وإلى حد ما العربية".

وفي جواب عن سؤال حول مهمة الترويج التي يقوم بها قسم الإعلام الجديد يقول شهدا: "لا تقتصر مهمة الإعلام الجديد في تلفزيون سوريا على ترويج البرامج السياسية والاجتماعية فقط التي ينتجها التلفزيون، بل إن القسم ينتج فيديوهات ينقل من خلالها تفاصيل القضية السورية سياسياً وعسكرياً وميدانياً واجتماعياً واقتصادياً، والأهم من ذلك نقل هموم ونجاحات الشعب السوري في الداخل والخارج".

وللقسم إنتاجات رقمية مختلفة عما يعرضه التلفزيون على شاشته يومياً (إلى جانب نشر محتوى التلفزيون طبعاً)، مع فقرات تفاعلية متنوعة في الطرح والتوجه والمحتوى، وهي برامج "نيوزجي" و"سوري" و"المرآة" و"سوريا ستريم" وغيرها، من البرامج التي حصلت على تقييمات عالية على مختلف المنصات. 


وعن الخطة التي يعمل عليها القسم في عامه الثاني، يوضح أن إدارة القسم تتجه "نحو البرامج التفاعلية التي ستقدم معلومات جديدة ومتخصصة تهم المشاهد السوري والعربي"، مضيفاً أن هناك برامج خاصة لشهر رمضان المبارك، والأهم من ذلك أن القسم يعمل على تعزيز نشر الفيديوهات اليومية التي ينشرها التلفزيون، والتي ستكون غنية من الجانب الفني وبهوية بصرية جديدة ومبتكرة، إضافة إلى أن هنالك خططاً في العام الثاني، لإنتاج فيديوهات رقمية بطابع وثائقي مشوّق ورشيق".

المساهمون