ولد عباس يصف بوتفليقة بالرئيس العملاق... والجزائريون يسخرون
جمال ولد عباس يصف بوتفليقة بالرئيس العملاق... والجزائريون يسخرون
جمال ولد عباس خلال مؤتمره الصحافي (يوتيوب)
أثار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري جمال ولد عباس ، جدلاً على مواقع التواصل بعد أن صرّح بأنّ البلاد تملك "رئيساً عملاقاً" كانت تستمع إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باهتمام خلال لقائهما.
وقال ولد عباس في مؤتمر صحافي عقده بعد استقباله أمين عام اتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد مخاطباً الصحافيين "هل رأيتم كيف كانت ميركل تهز رأسها وهي تستمع إلى الرئيس بوتفليقة، الجميع ينصت له، لدينا رئيس عملاق".
والتقت ميركل بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة مساء الاثنين في ختام زيارتها إلى الجزائر. وظهر الرئيس بوتفليقة في حالة إعياء وتحدث إلى مترجمه بصعوبة، وهو الظهور الأول للرئيس بوتفليقة بعد عودته منذ أسبوعين من رحلة علاج في سويسرا.
ويثير أمين عام الحزب الرئيس في الجزائر منذ فترة موجة من السخرية والتعليقات الساخرة إزاء تصريحاته المثيرة والغريبة في كل مرة، ويعرف عنه ولاؤه الشديد لبوتفليقة، ويعتبر أنه المنقذ للجزائر.
واعتبر ولد عباس أن لقاء بوتفليقة بميركل يمثل ردًا واضحاً على المشككين في صحته.
اقــرأ أيضاً
وأثارت تصريحات ولد عباس سخرية المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الإعلامي حمزة حداد معلقا "يبدو أن ترجمة هذا الكلام (خطاب ولد عباس) إلى الألمانية ضرورة ملحة لتفهم ميركل حقيقة ملفات اللجوء التي يضعها الجزائريون لدى حكومتها وربما تعدل عن قرار ترحيل 40 ألف جزائري من ألمانيا إلى جحيم ولد عباس وإخوانه.. الجاثمين على أرواح 40 مليون جزائري قصرا. جزائريون لجؤوا لادعاء "المثلية" لتقبل ملفات لجوئهم إلى ألمانيا هروباً من سلطة توظف أمثال ولد بسباس وسيدهم السعيد وبن حمو... كي تزهد الجزائريين في السياسة وتبعدهم عن مراقبة تدبير الشأن العام ويفرغ لها الجو كله" .
وكتب الأستاذ في الاقتصاد بلحاج ناصر "رأيتُ أصنافاً عديدة من البشر، لكن والله ما رأيت قلة حياء مثل التي عند بعض سياسيينا. حياء عملاق!".
وقال ولد عباس في مؤتمر صحافي عقده بعد استقباله أمين عام اتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد مخاطباً الصحافيين "هل رأيتم كيف كانت ميركل تهز رأسها وهي تستمع إلى الرئيس بوتفليقة، الجميع ينصت له، لدينا رئيس عملاق".
والتقت ميركل بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة مساء الاثنين في ختام زيارتها إلى الجزائر. وظهر الرئيس بوتفليقة في حالة إعياء وتحدث إلى مترجمه بصعوبة، وهو الظهور الأول للرئيس بوتفليقة بعد عودته منذ أسبوعين من رحلة علاج في سويسرا.
ويثير أمين عام الحزب الرئيس في الجزائر منذ فترة موجة من السخرية والتعليقات الساخرة إزاء تصريحاته المثيرة والغريبة في كل مرة، ويعرف عنه ولاؤه الشديد لبوتفليقة، ويعتبر أنه المنقذ للجزائر.
واعتبر ولد عباس أن لقاء بوتفليقة بميركل يمثل ردًا واضحاً على المشككين في صحته.
وأثارت تصريحات ولد عباس سخرية المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الإعلامي حمزة حداد معلقا "يبدو أن ترجمة هذا الكلام (خطاب ولد عباس) إلى الألمانية ضرورة ملحة لتفهم ميركل حقيقة ملفات اللجوء التي يضعها الجزائريون لدى حكومتها وربما تعدل عن قرار ترحيل 40 ألف جزائري من ألمانيا إلى جحيم ولد عباس وإخوانه.. الجاثمين على أرواح 40 مليون جزائري قصرا. جزائريون لجؤوا لادعاء "المثلية" لتقبل ملفات لجوئهم إلى ألمانيا هروباً من سلطة توظف أمثال ولد بسباس وسيدهم السعيد وبن حمو... كي تزهد الجزائريين في السياسة وتبعدهم عن مراقبة تدبير الشأن العام ويفرغ لها الجو كله" .
وكتب الأستاذ في الاقتصاد بلحاج ناصر "رأيتُ أصنافاً عديدة من البشر، لكن والله ما رأيت قلة حياء مثل التي عند بعض سياسيينا. حياء عملاق!".
