الفلسطينيون عن #أوسلو في ذكراها الـ25: نكبة

الفلسطينيون يغردون عن #أوسلو في ذكراها الـ25: الاتفاقية النكبة

13 سبتمبر 2018
وصف مغردون "اتفاقية أوسلو" بـ"النكبة" (عباس موماني/أرشيف فرانس برس)
+ الخط -

يغرد الفلسطينيون، اليوم الخميس، عن الذكرى الـ25 لتوقيع "اتفاقية أوسلو" بين "منظمة التحرير الفلسطينية" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن. وقد كتبوا عما وصفوه بـ"#نكبة_أوسلو"، وما آلت إليه الأمور بعد هذه الاتفاقية والأخطاء التي ارتكبت حينها.

وكتب الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي: "قبل ربع قرن ولدت اتفاقية أوسلو وماتت القضية.. #نكبة_أوسلو #الكارثة".


كما كتب زياد العالول: "#أوسلو بداية الانقسام السياسي الفلسطيني وبداية الانقسام الجغرافي داخل وخارج وغزة والضفة وأوسلو بداية #صفقة_القرن".


وكتب إياد الرجوب: "لله درنا ما أطول بالنا!! ربع قرن ورياح أوسلو تجري بما لا تشتهيه سفن أبو مازن، وما زلنا لم ندرك شيئًا مما (من ما) تمنيناه".


كما كتب نظام صلاحات: "في ذكرى أوسلو.. أوسلو هو الميت الذي لم يجرؤ أحد على تأبينه. نحن لم نؤبنه ولا حكومة الاحتلال أعلنت موته، ولا أحد. والسبب في عدم الرغبة/الجرأة لإعلان موت أوسلو رسمياً هو عدم وجود حل آخر متفق عليه غيره".


وكتب محمد قبلان: "لا تقتلونا مرتين.. يشعر أهل (الا) أوسلو بالفخر الشديد لأن أوسلو الذي حذروا منه كان أسوأ مما حذرونا منه.. لكن السؤال ماذا فعل من حذروا ومن حُذِروا ليكون أوسلو أقل كارثية؟؟؟.. أو كيف قاومنا الاحتلال.. والآن أمريكا (أميركا) تحتل القدس من جديد وتهجرنا من جديد فماذا يفعل الآن (اللأوسليين) (والأوسليين)".

وأضاف قبلان: "أوسلو المشؤوم بالرقم 13.. كالولد (البندوق).. فمن وقعه من الصهاينة مات مقتولا.. ومن وافق عليه فلسطينيا مات مسموما.. ومن وقع عليه فلسطينيا حرم من جائزة نوبل.. ومن عارضه عاد إلى وطنه أو ذهب لانتخابات تحت سقفه وما زال ينعم بخيرات الشعب على إثره.. قلائل من رفضوا هذا البندوق وركلوه واختطوا طريقا غير الكلام والكلام والكلام".


وتابع "نحن يا سادة تحت احتلال قبل الـ 25 سنة وبعد 25 سنة.. وكل السنن الحميدة لأوسلو أيضا دفناها تحت مسميات مقاومة ومساومة وشعارات.. ربما الحسنة الوحيدة لأوسلو هي أنها كشفت كل العورات وأسوأ ما فينا.. ديكتاتورية، فساد، تعصب، تسحيج، قتل، وانقسام، والتخوين.. أما المقاومة شعبية وغير الشعبية فهي بالحد الأدنى لأن الأوسلويين واللأوسليين مختلفون علينا نحن (المواطن) من الأحق من الآخر في امتطائنا ويتنازعون علينا كملائكة العذاب والرحمة من يريد أن ياخذنا إلى جنته الموعودة".

وغردت عزة: "ما تفيد الهرولة؟؟ عندما يبقى ضمير الشعب حيا.. كفتيل القنبلة.. لن تساوي كل توقيعات أوسلو.. خردلة!! #أوسلو".


كذلك هشام حمودة كتب: "وقّعوا اتفاقية أوسلو من أجل الاعتراف بـ( م.ت.ف) كممثل أمام العالم.. فأخذوا فلسطين وصرنا فعلا (م ت ف) لكل دول العالم.. فبنرجع نقول اللي قاله طوقان: #في_يدينا_بقية_من_بلاد فاستريحوا كي لا تضيع البقية.. #أوسلو".


أيضاً كتب أنس أبو خضير: "25 عاما مرت على اتفاق أوسلو ولم نر نتائجها إلا ابتلاع الأرض، وتهويد المقدسات وحصار #غزة والمجازر الوحشية.. نرفض كل اتفاقيات العار مع الاحتلال ابتداء من كامب ديفيد مرورا بأوسلو وليس انتهاء باتفاقية الغاز.. نعم لإنهاء استحقاقات أوسلو والتي من أوسخها #التنسيق_الامني مع الاحتلال".

المساهمون