الجزائر: ناشرو الصحف الإلكترونية ينددون بتوقيف سعيد بودور
اعتقل بودور في ظروف غامضة (فيسبوك)
ندّد مسؤولو النشر في النقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية بتوقيف الصحافي الجزائري ومسؤول النشر بموقع "الصحافي المواطن الجزائري" والعضو المؤسس للنقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية، سعيد بودور.
ووصف بيان من النقابة التوقيف بـ"الوحشي وغير الشرعي"، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
وقال البيان: "تعرّض زميلنا سعيد بودور لعملية اعتقال على طريق مكافحة الإرهاب من طرف مصالح الأمن في الطريق العام بوهران مساء هذا الجمعة 01 يونيو/حزيران 2018".
واعتبر المسؤولون أن "الأمر يتعلّق بصحافي وناشر معروف، مناضل من أجل حقوق الإنسان، ومنتمٍ إلى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تعرّض للاعتقال وهو يغادر مقراتها في ساحة النصر بوهران بطريقة مرفوضة مطلقاً ولا يمكن التسامح معها".
ووصف بيان من النقابة التوقيف بـ"الوحشي وغير الشرعي"، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
وقال البيان: "تعرّض زميلنا سعيد بودور لعملية اعتقال على طريق مكافحة الإرهاب من طرف مصالح الأمن في الطريق العام بوهران مساء هذا الجمعة 01 يونيو/حزيران 2018".
واعتبر المسؤولون أن "الأمر يتعلّق بصحافي وناشر معروف، مناضل من أجل حقوق الإنسان، ومنتمٍ إلى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تعرّض للاعتقال وهو يغادر مقراتها في ساحة النصر بوهران بطريقة مرفوضة مطلقاً ولا يمكن التسامح معها".
وأكد البيان أن زملاء الصحافي "يندّدون بهذا التوقيف الوحشي وغير الشرعي ويطالبون بالإفراج الفوري لسعيد بودور، حيث لا شيء يمكن أن يبرّر العودة إلى ممارسات العصور البالية مع محترفي مهنة الصحافة".
وسعيد بودور معتقل بسبب مقال له نُشر على موقعي JCA وAlgérie Part حول قضية حجز 701 كلغ من الكوكايين على متن باخرة في سواحل وهران.
وأشار البيان إلى أن الصحافي، خلاف بن حدة، والناشر، عدلان ملاح، قد "انقطع الاتصال بهما منذ مساء الجمعة بعد تلقيهما استدعاءات من عناصر الأمن، علماً أن خلاف بن حدة كان قد أعاد نشر جزء من مقال سعيد بودور المتعلّق بهذه القضية".
