الجزائر تحتج لدى الاتحاد الأوروبي ضد صحافية هاجمت بوتفليقة

الجزائر تحتج لدى الاتحاد الأوروبي ضد صحافية جزائرية هاجمت بوتفليقة

02 يونيو 2018
الجزائر احتجت على ما بثته الصحافية حداد (تويتر)
+ الخط -

نددت سفارة الجزائر ببروكسل بما وصفته "بالاستغلال غير المقبول" لرموز الاتحاد الأوروبي ومقر البرلمان الأوروبي للمساس بشرف وكرامة المؤسسات الجزائرية، على خلفية نشر صحافية جزائرية معتمدة لدى مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل لفيديو صورته داخل مقر البرلمان يهاجم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسياساته وتمسكه بالحكم.

وأفاد بيان لسفارة الجزائر ببروكسل وصف الصحافية ليلى حداد بالمزعومة وهي من أصل جزائري أنه "عقب نشر شريط فيديو مهين يمس بشرف وكرامة مؤسسات الجمهورية الجزائرية، قامت السفارة اليوم بإجراءات رسمية عاجلة لدى مسؤولي مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي، من أجل التنديد بقوة بالاستغلال غير المقبول لرموز الاتحاد الأوروبي والفضاء الذي يخصصه البرلمان الأوروبي للصحافيين المهنيين".

وكانت الصحافية ليلى حداد التي تعمل كمديرة لموقع وقناة سي أن بي نيوز في بروكسل وعملت في وقت سابق كمراسلة للتلفزيون الجزائري الحكومي من بروكسل قد نشرت الخميس الماضي شريطاً صورته داخل مقر البرلمان الأوروبي وأمام طاولة تحمل رمز الاتحاد الأوروبي تحدثت فيه عن مرض الرئيس بوتفليقة، وعدم علمه بالقرارات التي تصدر، وطالبته بعدم الظهور مجدداً على شاشات التلفزيون بزعم أن ذلك إهانة للجزائريين، واتهمت سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس بوتفليقة بالسيطرة برفقة بارونات على الحكم. 

وأكد بيان الهيئة الدبلوماسية الجزائرية ببروكسل عن أسفها "لفرصة استغلال رموز الاتحاد  الأوروبي ومقر إحدى مؤسساته كفضاء لهذه التمثيلية البائسة التي تندرج في إطار خارطة طريق هذا العميل المتأصل في التخريب والتفرقة".

وللسلطات الجزائرية حساسية كبيرة إزاء مهاجمة الصحف الأجنبية وناشطين معارضين في الخارج للرئيس بوتفليقة ولصورته، وسبق للجزائر أن احتجت أيضاً على تقارير نشرتها صحف وقنوات أجنبية خاصة في فرنسا.